مجتمع وحوداث

قاعديو جامعة القنيطرة يحيون ذكرى وفاة أيت الجيد ويطالبون برأس حامي الدين

كفى بريس

أحيى  مجموعة من الطلبة القاعديين بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة الأحد الذكرى 25 لاغتيال بنعيسى أيت الجيد.

و خلال هذا الحفل رفع المشاركون شعارات يطالبون فيها بمحاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، متهمين إياه بالضلوع حتى النخاع في جريمة قتل الشهيد أيت الجيد.

و اتهم المتدخلون "البيجيدي" بحماية المتهم، والدفاع عنه، و هو ما يدفعه إلى الاستمرار في رفض المثول أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، بعدما قررت النيابة العامة إعادة فتح الملف بناء على ظهور معطيات جديدة أدلت بها عائلة أيت الجيد ودفاعه.

ورغم مرور 25 سنة على قتل آيت الجيد، إلا أن حقيقة إدانة مرتكبي الجريمة ترفض أن يطويها النسيان، رغم كل الزيف في محاولة جعل بعض المشتبه فيهم، ومنهم حامي الدين، التنصل من مسؤوليتهم، فالمعطيات الجديدة تشير إلى أن الأخير تورط بشكل مباشر في عملية الاغتيال، ما يجعله فاعلا وليس مشاركا.
ولم تمنع “الحملات” في مواقع التواصل الاجتماعي، وتجييش الأتباع في “فيسبوك”، في تبرئة حامي الدين، بل أدت إلى نتائج عكسية في ظهور معطيات تنبش في الملف، رغم اختبائه وراء الأقنعة السياسية والحقوقية، خصوصا أن عائلة الضحية تتشبث بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة اغتيال ابنها، ومنهم المنتمون إلى حركة الإصلاح والتجديد، إذ توجه أصابع الاتهام إلى عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالمشاركة في العملية عندما كان طالبا بجامعة فاس، بل إن شقيق بنعيسى ظل يصرح أن أحد القتلة المباشرين، الذي صرح كاذبا، حسب محاضر الضابطة القضائية، أنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين، في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد، هو الآن رئيس إحدى الجمعيات المغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب رئيس الحكومة الحالي.