اتهمت إحدى شابة تلقت فترة تدريبية ( 15 يوما) توفيق بوعشرين مدير " أخبار اليوم" باستغلال ظروفها الاجتماعية، من أجل إشباع نزواته الجنسية، و قالت في تصريحاتها أنه بعد أن قضت فترة تدريب في الجريدة، تم التخلي عنها.

و أوضحت أن بوعشرين سخر مسؤولة عن التوزيع، حامل، من أجل استقدامها للقائه بهدف مناقشة موضوع تشغيلها في المؤسسة، وأن السيدة الحامل اتصلت بها بعد أن حددت لها موعدا، وأكثر من ذلك توجهت إلى محطة "الترامواي" بسيدي مومن من أجل إحضارها بسيارتها الخاصة، وأنها حملتها إلى  مكتب مدير النشر، الذي مارس عليها الجنس السطحي لأنها لا تزال بكرا كما مارسه على الأخرى بعد أن مكنته من نفسها حيث جلست على ركبتها واستندت إلى الأريكة... وأضافت أنه بعد شهر اتصلت بها نفس السيدة هاتفيا وطلبت منها الحضور إلى مكتب بوعشرين مشعرة إياها أنها لا تود أن تتأخر خوفا من غضب زوجها وتوبيخ والدها، وأنها بالفعل حضرت ومارس عليهما الجنس الجماعي كما في المرة السابقة.

وأكدت المتدربة أنها في شهر يناير تلقت مكالمة من المستخدمة التي كانت تتواجد في المصحة من أجل الوضع، وأخبرتها أن بوعشرين يريد لقاءها للمرة الثالثة، لكنها رفضت، و ادعت أنها لا تملك ثمن سيارة الأجرة، فوعدتها المستخدمة أنها ستتوصل بالمبلغ ، حال وصولها إلى عمارة الحبوس، وحاولت إقناعها أنها بهذه الطريقة ستحصل على عمل بالجريدة.

لقد واجه المحققون توفيق بوعشرين بهذه الوقائع، التي تدخل في سياق استغلال الفقر والظروف الاجتماعية الصعبة من أجل تحقيق نزواته الجنسية، لكنه نفى جملة وتفصيلا هذه التهمة.