فن وإعلام

هل تورطت بعض الصحفيات في "القوادة" لفائدة بوعشرين؟

كفى بريس

بدأت حقائق جديدة تظهر في قضية  مدير موقع "أخبار اليوم"، توفيق بوعشرين، ذلك أن اعتداءاته الجنسية من تحرش جنسي و محاولة اغتصاب واغتصاب و استغلال نفوذ و ابتزاز، لم تكن خافية على بعض الأطراف، التي تشتغل قريبا منه داخل نفس المجموعة "ميديا 21"، والتي كانت لها كلمة الأولى والأخيرة في ترقية أو إبعاد هذه الصحفية أو المستخدمة أو تلك.

و كشفت قضية عفاف البرناني عن جزء من المستور، ذلك أن الطرف التي دفعتها إلى إنكار ونفي أن تكون مشتكية أو مصرحة ضد توفيق بوعشرين، لأغراض التشويش على المحاكمة، قد اعترفت بدورها في محضر الاستماع إليها لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها كانت على علاقة جنسية بمدير نشر " أخبار اليوم" منذ سنة 2009، وأنها ظلت تمارس معه الجنس برضاها منذ ذلك التاريخ، وأكدت لما تم عرض أشرطة الفيديو عليها التي تظهر فيها في أوضاع جنسية مختلفة وقد وهبت جسدها لمالك " ميديا 21" أنها السيدة التي تظهر بالفعل في تلك الأشرطة.

و حسب معطيات حصرية حصلت عليها "كفى بريس" فإن المعنية بالأمر كانت وراء إبعاد خلود الجابري من موقع "اليوم 24"، وكانت وراء إقناع زميل صحفي يعمل بنفس المؤسسة من الزواج من "السكرتيرة"، التي ظل بوعشرين يمارس عليها الجنس وهي حامل، و سخرها في أعمال القوادة من أجل إحضار شابة قضت فترة تدريبية في الجريدة من أجل أن يمارس عليهما الجنس معا.

و قد تقود التحريات المتواصلة في هذا الملف الشائك إلى سقوط العديد من الرؤوس التي كانت تساهم من قريب أو بعيد في هذه الجرائم.