فن وإعلام

بوعشرين يقيد إحدى ضحاياه ويمارس عليها الجنس بعنف ويعرض عليها الشريط ويشرع في ابتزازها

كفى بريس

تحكي إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية لتوفيق بوعشرين، بحسرة وألم، عما وقع لها عندما زارت مدير "أخبار اليوم" في مكتبه، في إطار لقاء "عمل"، بحكم أن مهامها تفرض عليها أن تكون على اتصال مباشر مع الصحافة، كيف أن المتهم، بعد أن طمأنها، وأغلق باب مكتبه، وجلس بجنبها على الأريكة، وشرع في مراودتها على نفسها، فلما لم يجد إلى جسدها سبيلا لقضاء شهوته، هجم عليها على حين غرة، وشرع في تقلبيها، فلما قامته قام بلي ذراعها، غير آبه بما سببه لها ذلك من ألم، و وثقها وخلع ملابسها و شرع في اغتصابها إلى أن قضى منها وطره ...

ولما انتهى من فعله، عرض عليها شريط فيديو يصور كل ما جرى، وشرع في ابتزازها وتهديدها بضرورة العودة إليه، لكنها رفضت... فشرع في مبادلتها رسائل نصية يخبرها فيها أن سيقوم بتوضيب الشريط، وإرساله إلى كل معارفها من أجل أن "يشوهها"..

لم تجد هذه الضحية بدا من الإخبار بما وقع لها .. فكان لا بد أن يبدأ التحقيق من أجل الوصول إلى الشريط، غير أنه قاد إلى العديد من الأشرطة الجنسية، التي مارس فيها بوعشرين الجنس في إطار علاقات رضائية أو اغتصابا على العديد من النساء ...