كشف “جوزيف بلاتير” الذي ترأس الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 17 عاماً، على أن احداث “لجنة التنقيط” الهدف منه هو اقصاء الملف المغربي من المرور لكونغرس الفيفا الذي يملك الحق الحصري في اختيار أو رفض ملف معين لاستضافة مونديال 2026.

قال بلاتير في حوار مع وكالة "رويتز" على أنه من الغير الديمقراطي احداث “لجينة” مُهمتها اعداد تقرير لاقصاء ملف ضمن ملفين تقدما بالترشح لاستضافة مونديال 2026″.

وأضاف “بلاتر” : “هذا الأمر تم الحسم فيه في كونغرس الفيفا عام 2011، حيث تمت المصادقة على أن الكونغرس من يملك الحق في اختيار الملف الذي سيحضى بشرف تنظيم المونديال ولي أي جهة أخرى أو لجينة”.

“وشدد بلاتر”، على أن “أعضاء الفيفا الـ211 هم الوحيدون القادرون على اقصاء واختيار ملف الدولة التي ستنظم مونديال 2026، تبعاً للتعديل الذي تمت المصادقة عليه في 2011، وبعدها لم يتم ادخال أي تعديل على هذا القانون المتعلق بملفات تنظيم المونديال بشكل رسمي”.

و عبَرَ “بلاتر” عن دهشته من سماع احداث “لجينة التنقيط” من خمسة أشخاص التي تم اعطاؤها حق اقصاء أحد الملفين لتنظيم المونديال، وهذا غير ديموقراطي بالمرة.