فن وإعلام

هاش كتبت أمال هواري لصاحبتها على بوعشرين

كفى بريس ( متابعة)

اعترفت أمال هواري إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية لتوفيق بوعشرين  نشر 'أخبار اليوم'، في حوار لها مع إحدى صديقاتها على الواتساب  يوم 3 مارس 2018، أن هناك 'أفعال تحـرش قائمة وأن المخزن لم يتجنى عليه ( أي بوعشرين).

وكان أمال هوراي تعرفت على توفيق بوعشري في أكتوبر 2015 وطلب منها رقم هاتفها وعبر لها عن رغتبه في تشغيلها".

وبعد أيام توجهت إلى مكتبه، كما هو مدون في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وقدمت له نهج السيرة، و وعدها بأنها سيشغلها في الموقع، غير أن بوعشرين نفى أن يكون وعدها بالتشغيل، بل صرح أنه قال لها: " سندرس ملفك ونرد عليك".

وأضافت المشتكية أنه في أواخر 2016 توصلت برسالة عبر "الواتساب" طلب منها فيها أن تلتحق به بمكتبه، للتعرف عن ظروف عملها.. وأشارت الصحفية إلى أنه انتابها شعور بعدم الاطمئنان بسبب غياب الصحافيين.

وذكرت المعينة أن بوعشرين طلب منها الجلوس بكرسي محاذي لمكتبه وأنها أبدى لها عددا من الملاحظات حول منهجية العمل والتحرير، مبرزة أنه نهض من مكتبه وتوجه نحو الباب وأغلقه بالمفتاح و أمسكها من يدها و جدبها نحو "الكنبة" من دون أن تكون لها رغبة في ذلك، وشرع في تقلبيها في فمها، وأنها سايرته في إصراره، فأجلسها فوق فخذيه وشرع في تقبيلها في أنحاء مختلفة من جسدها، وأنه وضع يديه بين فخديها وحاول الوصول إلى فرجها، فكانت تمنعه دون أن تجرؤ على مغادرة المكتب لأن الباب كان مغلقا...

و أضافت أنه تمكن من نزع سترتها و قميصها وغطاء رأسها وأنها حينما نهضت محاولة جمع أغراضها أمسكها بوعشرين بكلتا يديه، إلا أنها أخبرته أنه ليس بإمكانها إقامة علاقة جنسية معه، وأخبره أن يمنحها الوقت لكي تستعد نفسيا من أجل أن تحقيق رغبته...

لكن بعد أن تسرب محاضر القضية عادت أمال هواري لإنكار أن يكون بوعشرين تحرش بها أو اعتدى عليها جنسيا.