فن وإعلام

منْ هنا القدّام الفراجة غديا تزيان... بوزنطيط وحنان كرموص والفيديوهات 50

إدريس شكري

كل الضحايا اللواتي تقدمن بشكايات ضد توفيق بوعشرين مدير نشر " أخبار اليوم" كن يعلمن أن ساعة اعتقاله قد اقتربت، خاصة وأن واحدة منهن صرحت بما تتعرض له من ابتزاز جنسي، عن طريق شريط فيديو وثق فيه عملية اغتصابها بالقوة، رغم أنها امرأة مطلقة، و أم.

وحين توجهت خلود الجابري إلى مقر الجريدة يوم اعتقاله، كان ما  وقع قد وقع " لي عطا لله عطاه البقرة ضربت والفحل داه مولاه"، وليس من أجل ضبطه في حالة تلبس، لأن التلبس توثق له الفيديوهات الجنسية، وتصريحات المشتكيات، ولم يكن الأمن الذي باشر التحقيق في الملف بحاجة إلى تسخير هذه الصحفية من أجل ضبطها بين أحضانه بوعشرين... هذا كلام كرموص، و على رأي المثل "حلوف كرموص".

من الطبيعي أن تبدأ الروايات تتناسل من أجل الاستمرار في تضليل جزء من الرأي العام، مادام أغلب الرأي العام أصبح مقتنعا أن بوعشرين، سخر قلمه للدفاع عن بنكيران، والتيار العالمي للإخوان المسلمين، وسخر "زنطيطه" لاغتصاب العذروات و الحوامل والمطلقات والمتزوجات.

ما يريد البعض ترويجه عن خلود هو مجرد تفصيل صغير وسط  أكوام من الأشرطة الجنسية بلغت 50، أو من "هنا الكدام الفراجة غادية تزيان".