فن وإعلام

سليمان الريسوني يهاجم المحامي الحبيب حاجي... وأمل الهواري تريد أن تستورد منه الأسلحة

كفى بريس ( متابعة)

هاجم الصحفي سليمان الريسوني في تدوينة له على صفحته على "الفايسبوك" المحامي الحبيب حاجي، وهي التدوينة التي تفاعلت معها أمل هواري بسرعة إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية لتوفيق بوعشرين، وتنازلت على حقها "في خاطر الأحباب" تاع العدالة والتنمية و مقابل أشياء أخرى، حيث كتبت "ارييييي سليمان...سأستورد منك الاسلحة..فهي تقصف في جميع الاتجاهات"

وكتب سليمان الريسوني في التذوينة: "المحامي المتنطع، الحبيب حاجي، الذي تتعامل معه الحركة الحقوقية الحقيقية بارتياب، أصابه "السعار الديكي" بعد نشر مقالي "هيا ننقذ بنعيسى" وخرج يصيح: إنه من الإسلاميين إنه خوانجي؛ لمجرد أنني قلت إن قضية الشهيد آيت الجيد يتاجر بها من اعتادوا المتاجرة بالقضايا العادلة، مثل الذين أساؤوا لآيت الجيد وقضيته العاااااااادلة عندما رفعوا صوره ولافتات باسمه في مسيرة ولد زروال التي لم يسبق للحبيب حاجي أن عبر عن استنكاره لها أو رفضه لشحن الآلاف من الأطفال والبؤساء في الشاحنات والحافلات وإطلاقهم بالدار البيضاء، وتلقينهم شعارات مضحكة عن إخراج بنكيران من الصحراء ديالنا واتهام حامي الدين بالقتل..

 

- حاجي كشأنه في كل مرافعاته، بدأ "يُتفتِفُ" وهو يحاول إيجاد معنى متفلسف لعبارة لا وطني لا شعبي لا ديمقراطي، التي كان رفاق بنعيسى أي الطلبة القاعديون يصفون نظام الحسن الثاني بها، مع أن هذا الموقف لا يحتاج إلى تأويل.. نظام لا وطني واااااضحة.

 

- من ناحية أخرى، هل مئاااااات اليساريين الذين يقولون بأن إحياء قضية الشهيد (نعم الشهيد) بنعيسى، في ذلك التوقيت بالذات من طرف إلياس ومن يقبلون رأسه مثل المحامي حاجي، فيه إساءة للشهيد ولنضالات رفاقه الصادقين وأنا منهم، فهل هؤلاء تا همّا إسلاميين ومع حامي الدين وبوعشرين وفاطنة بنت الحسين...؟

 

- دعنا من هذا وذاك، فمجرد لجوء حاجي إلى مواقع التشهير المنسوبة للجهات المشبوهة، للرد عليّ يجرح في قوله المصاب بجروح وقروح المصداقية.. 

 

دعائي الصادق: سير يا لحبيب حاجي الله يشافيك، أو بالأحرى الله يشافي المغرب من أمثالك".