على اثر الاجتماع الذي عقدته نقابة عبد الله البقالي و يونس مجاهد بمدينة العيون، مع الاعلاميين الصحراويين، و الذي تم خلاله استثناء نادي الصحافة ببوجدور، المؤسس وفقا للقوانين.

و في ظل مواصلة تهميش اعلاميي مدينة التحدي غياب نقابة الصحافيين عن التواصل معهم و مناقشة الارهاصات المهنية التي يعانون منها.

و بما أن النقابة انتقت بعض الاشخاص لعقد لقائها الانتخابي، و لم تتواصل مع النادي بخصوص حصوره لهذا الاجتماع الذي عرت عن فحواه عدد من وسائل الاعلام.

و بما أن نادي الصحافة ببوجدور، يعتبر الهيأة الاكثر تمثيلية لاعلاميي الاقليم و يسعى الى الانفتاح على مختلف مكونات الحقل الاعلامي ببلادنا. يعلن نادي الصحافة ببوجدور للرأي العام الوطني و لكل من يهمه الامر ما يلي

: *شجبه للاقصاء الذي تعرض له الاعضاء من لقاء النقابة، و الذي كان سيشكل مناسبة لطرح مشاكلهم على طاولة نقيب الصحافيين

. *استنكاره للعنصرية التي مورست في انتقاء الصحافيين من أجل خضور هذا اللقاء. *اعتباره انتخابات المجلس الوطني للصحافة باطلة لأنها لم تمر في ظروف دستورية و ديموقراطية حقة.

*استغرابه من استبعاد العنصر الصحافي الصحراوي من جميع المراحل التي مرت منها ظروف وضع القانون المنظم للانتخابات، وكذا لائحة النقابة التي ستبقى في نظر اعضائه عقيمة طالما أن خريطة الصحراء مبتورة منها

*استنكاره لما تدعيه بعض الجهات بخصوص تمثيلها لاعلاميي بوجدور، و هو الشيء الذي نفنده و بشدة.

*دعوته مختلف الفعاليات الاعلامية البوجدورية الى الالتفاف حول حقوقها المهضومة، و مقاطعة النقابة التي ظلت جل اهتماماتها خارج الاقاليم الجنوبية للمملكة. عاش نادي الصحافة ببوجدور ممثلا رمزيا لاعلاميي الاقليم.