فن وإعلام

برمجة مهرجان "موازين" تسعى إلى إرضاء جميع الأذواق

كفى بريس (و م ع)

يعود مهرجان "موازين، إيقاعات العالم" بقوة هذه السنة، في دورته السابعة عشرة، وذلك من خلال برمجة غنية ومتنوعة، تجمع نجوم الموسيقى المغربية، والإفريقية، والشرقية وكذا الموسيقى الغربية، لإرضاء عشاق الموسيقى القادمين من داخل المملكة وخارجها.

وكما جرت العادة، ستستضيف مختلف المنصات التي أقيمت بمناسبة المهرجان، المنظم من 22 إلى 30 يونيو الجاري، والذي أضحى على مر الدورات موعدا سنويا لا غنى عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى، سهرات فنية متميزة ومتنوعة ترضي جميع الأذواق.

ويعد المهرجان مناسبة للاحتفاء والترويج للفن المغربي بمختلف أنواعه، وذلك عبر تخصيص برمجة جد غنية ومتنوعة لعمالقة الفن المغربي الذين بصموا المشهد الفني المغربي، وكذا لفنانين مغاربة شباب يدعمهم المهرجان.

فبمنصة سلا، سيكون عشاق الأغنية المغربية على موعد مع نجوم مغاربة كبار، سيقدمون طبقا فنيا مغربيا متميزا، يجمع بين فن كناوة، والشعبي، والروك، والريكي، بالإضافة إلى الأغنية الأمازيغية.

وهكذا، ستكون الحفلة الأولى من توقيع كل من مجموعة "كرفاطا"، وريم وإيهاب أمير، على أن تستمر السهرات على مدى تسعة أيام مع مجموعة من الفنانين المغاربة منهم على الخصوص، نادية العروسي، بدر سلطان، ابتسام تسكت، المعلم حسن بوسو، ناس الغيوان، الستاتية، سعيد الصنهاجي، والستاتي.

أما منصة أبي رقراق، فستحتفي كعادتها بالموسيقى الإفريقية، من خلال حفلات مبهرة تجمع أهم الأصوات بالقارة.

وهكذا، يرفع الستار بضفاف أبي رقراق على إيقاعات عازف القيثارة الموهوب، الغاني إيبو تايلور، لتتواصل الحفلات طيلة أيام المهرجان، مع المالية أومو سنغاري، وفرقة لاس مارفياس دو مالي، الثنائي الباريسي "تشيك"، وسون كوتي وإيجيبت 80 فيوتورين ياسين باي، وغيرهم.

وبخصوص منصة النهضة، التي تخصص كل سنة للأغنية الشرقية، فقد وقع الاختيار هذه السنة على مجموعة من أبرز وأهم الخامات الصوتية العربية لتتحف عشاق هذا النوع الموسيقي الذين دأبوا على حضور المهرجان بأعداد غفيرة.

وستكون البداية مسكا مع الفنان العراقي كاظم الساهر، الذي سيتحف جماهيره العريضة بباقة من أجمل أغانيه الرومانسية، يليه اللبناني ملحم زين، والسورية رويدا عطية، والمصري محمد حماقي، والتونسي صابر الرباعي، واللبنانية نانسي عجرم، على أن تختتم سهرات منصة النهضة بقوة مع الفنانة الإماراتية أحلام.

وسيكون المسرح الوطني محمد الخامس، الذي شهد أقوى اللحظات في تاريخ المهرجان، فرصة لعشاق الموسيقى لاكتشاف العديد من الألحان والألوان الغنائية، من خلال مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية.

وستحتضن هذه المنصة المميزة، مجموعة من الأسماء العالمية، أمثال عازف القيثارة الأرميني مليكيان، والمغنية اللبنانية هبة طوجي، والأوركسترا البريطانية "لندن كوميونيتي غوسبيل"، والفنانة الجزائرية الموهوبة سعاد ماسي، والسوبرانو اللبنانية ماجدة الرومي، ومجموعة فرناندو إيغزوك آنسما ، والأيقونة الإسبانية للفلامينكو ماريا توليدو.

أما منصة شالة، التي تعتبر منصة الموسيقى العالمية بامتياز، فستسافر بعشاق الموسيقى نحو عوالم صوتية جديدة تغوص، بكثير من الإبداع والتفرد، في أغوار التراث الموسيقي لدول مختلفة من القارات الخمس.

وهكذا تقدم هذه المنصة مجموعة من الفنانين القادمين من مختلف بقاع العالم، على رأسهم الإيراني علي رزا غرباني، الإيطالية باتريسيا لاكيدارا، الهندية سهانا بانيرجي، الإسبانية ماريا برازارات، والثنائي كاترينا فوتيناكي وإيفا أتماتزيدو، والتونسي صبري مصباح.

أما منصة السويسي فستشهد ككل سنة، حفلات فنية ساهرة، ستجمع أهم الفنانين الغربيين على الساحة الفنية في الوقت الراهن، وتعد بسهرات ستبقى في الذاكرة.

وتستضيف هذه المنصة أسماء لامعة على غرار الأمريكي برونو مارس، الذي يقيم حفله الأول في إفريقيا، ومارتن غاريكس، وفرانش مونتانا ، والفنان الكندي أبيل تيسفاي، الملقب بـ" ذو ويكاند".

وعلى غرار الدورات السابقة، ستجعل الدورة السابعة عشرة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، التي تمتد على تسعة أيام، من مدينتي الرباط وسلا، منصة التقاء وتناغم، يتقاسم فيها ومن خلالها الجمهور والفنانون على حد سواء لحظات فرح واحتفال، في صورة تعبر عن أسمى وأرقى مشاعر التعايش والتسامح التي لطالما كانت شعار المهرجان.