فن وإعلام

بلاغ مشترك بين لائحتي التغيير والوفاء والمسؤولية حول عملية لاقتراع الخاصة بانتخاب المجلس الوطني للصحافة

في خرق سافر  للأعراف الديمقراطية التي يجب أن تطبع أي انتخابات وفي انتهاك غير مسبوق لمبدأ الشفافية والنزاهة ، فؤجئنا  في لائحتي"التغيير"و"الوفاء والمسؤولية" بتضمين لائحتينا في الورقة الفريدة للتصويت في انتخاب المجلس الوطني للصحافة ،على الرغم من القرار الذي اتخذناه يوم الخميس 21 يونيه 2018 بمقاطعة هذه الانتخابات ومراسلتنا رسميا للسيد رئيس لجنة الإشراف على انتخابات المجلس لإخباره بسحب لائحتينا..

وفي الوقت الذي نشجب فيه بشدة هذا السلوك الذي يهدف إلى التمويه ومحاولة إضفاء"التعددية" قسرا على مسار انتخابي إقصائي يسعى إلى ضرب مكتسبات المغرب في مجال الديمقراطية والتعددية  و إلى تكريس الفكر الأحادي الشمولي،فإننا نحمل لجنة الإشراف على انتخابات المجلس الوطني للصحافة المسؤولية الكاملة عن هذا الخرق،كما ندعو الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها و عدم الاكتفاء بموقف  المتفرج على مسلسل شابته منذ البداية العديد من الاختلالات ،بما فيها تلك التي تم رصدها ومعاينتها، الجمعة 22 يونيو 2018 لأن الالتزام بموقف الحياد السلبي لا يمكن تفسيره سوى كونه انحياز و إساءة كبرى إلى سمعة بلادنا وإلى  الجسم الإعلامي.

إننا في لائحتي"التغيير "و"الوفاء والمسؤولية " نعلن للرأي العام الوطني والدولي أننا غير معنيين بهذه الانتخابات  رغم أن بعض وسائل الإعلام بما فيها العمومية انخرطت في عملية تضليل وتعتيم ممنهجة لإقناع الجسم الصحافي والرأي العام بأن عملية  الاقتراع تجري في جو ديمقراطي تطبعه التعددية وكأننا نشارك في هذا الاستحقاق ، علما أننا طلبنا بشكل مسؤول بسحب اللائحتين من جميع مكاتب التصويت. كما أننا غير معنيين كذلك بما سيترتب عن هذه الانتخابات.  ونحتفظ بحقنا في اللجوء إلى جميع الطرق القانونية لتصحيح هذا المسار ووضع حد لكل الخروقات والاختلالات.