فن وإعلام

لائحتا "التغيير" و "الوفاء ..." تستنكران حملة تشهير لجنة الإشراف على انتخاب مجلس الوطني للصحافة بإقحامهما في بلاغ رسمي يتعلق بانتخابات أعلنا مقاطعتها

كفى بريس

 في خرق سافر للأعراف الديمقراطية التي يجب أن تطبع أي انتخابات وفي انتهاك غير مسبوق لمبدأ الشفافية والنزاهة الحقيقة، فؤجئنا في لائحتي"التغيير"و"الوفاء والمسؤولية" بما تضمنه البلاغ الذي أصدرته لجنة الإشراف على انتخاب المجلس الوطني للصحافة حول النتائج النهائية لهذه الانتخابات، حيث تضمن هذا البلاغ مجموعة من المغالطات والمعطيات غير الصحيحة ،وكشف عن إصرار اللجنة على تشويه سمعة ومصداقية اللائحتين والتشهير بهما وتقزيمهما، وذلك من خلال إيهام الصحافيات والصحافيين والرأي العام أن لائحتي "التغيير" و"الوفاء والمسؤولية" شاركتا في عملية الاقتراع وحصلتا على أرقام هزيلة ، وفي المقابل الانحياز المكشوف للائحة المنافسة وإظهارها بمظهر الممثل الوحيد والشرعي للجسم الصحفي ،على الرغم من القرار الذي اتخذته اللائحتان يوم الخميس 21 يونيه 2018 بمقاطعة هذه الانتخابات ومراسلتنا رسميا للسيد رئيس لجنة الإشراف على انتخابات المجلس لإخباره بسحب لائحتينا من جميع مكاتب التصويت. بناء على ذلك، نعلن لكل الصحافيات والصحافيين والرأي العام الوطني ما يلي:

ـ  نفند ونكذب جملة وتفصيلا ما تضمنه بلاغ لجنة الإشراف بخصوص النتائج المعلنة؛

- نعتبر ما جاء في البلاغ مجانبا للصواب ولا يعكس الحقيقة كما هي ،لأنه لا يعقل الإبقاء على لائحتي التغيير والوفاء والمسؤولية في مكاتب التصويت بعد قرار المقاطعة؛

 - نعتبر ما تضمنه البلاغ فيه إساءة للائحتين وانحياز غير مبررللائحة المنافسة ؛

 - تسجل اللائحتان انخراط بعض وسائل الإعلام العمومية في دعاية مكشوفة للائحة المنافسة يوم الاقتراع في خرق سافر للحياد والمهنية.

ـ  نثمن خيار المقاطعة الذي دعت إليه اللائحتان وعبرت عنه أغلبية الجسم الصحفي.

وفي الوقت الذي نشجب فيه بشدة هذا السلوك الذي يهدف إلى التمويه ومحاولة إضفاء"التعددية" قسرا على مسار انتخابي إقصائي يسعى إلى ضرب مكتسبات المغرب في مجال الديمقراطية والتعددية وإلى تكريس الفكر الأحادي الشمولي، فإننا نحمل لجنة الإشراف على انتخابات المجلس الوطني للصحافة المسؤولية الكاملة عن كل هذه الخروقات .

و ندعو رئاسة الحكومة والوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتيهما و عدم الاكتفاء بموقف المتفرج على مسلسل شابته منذ البداية العديد من الاختلالات ، بما فيها تلك التي تم رصدها ومعاينتها يوم الجمعة 22 يونيو 2018، لأن الالتزام بموقف الحياد السلبي لا يمكن تفسيره سوى كونه انحيازا وإساءة كبرى إلى سمعة بلادنا وإلى الجسم الإعلامي. إننا في لائحتي"التغيير "و"الوفاء والمسؤولية " نعلن للرأي العام الوطني والدولي أننا غير معنيين بهذه الانتخابات ، كما أننا غير معنيين بما يترتب عنها، ونحتفظ بحقنا في اللجوء إلى جميع الطرق القانونية لتصحيح هذا المسار ووضع حد لكل الخروقات والاختلالات. علي بوزردة وكيل لائحة "التغيير" عبدالصمد بن شريف وكيل "لائحة الوفاء والمسؤولية".