فن وإعلام

الخبرة التقنية على أشرطة بوعشرين الجنسية شتت أذهان هيئة دفاعه

كفى بريس ( متابعة)

قال الحبيب حاجي، محامي الطرف المدني في قضية توفيق بوعشرين، بأن تحفظ وتهرب دفاع المتهم من الخبرة هو ناتج عن خوفهم من إثبات الحقيقة وتأكيد الإدانة، وان قرار المحكمة اللجوء إليها أصابهم في مقتل وشتت أذهانهم.

وقال عضو هيئة الدفاع عن المشتكيات في قضية بوعشرين، إن المنطق يكمن في "أننا كدفاع الطرف المدني من المفروض أن نسلم بأن التسجيلات المرتبطة بالوقائع صحيحة وسليمة تقنيا ولا غبار عليها، ونلتمس الحكم، وفق المعطيات التي جاءت فيها، ويبقى على الطرف الآخر، أي دفاع المتهم، أن يطعن فيها، ولكننا مع ذلك التمسنا من المحكمة إجراء الخبرة وذلك عن طريق الدرك الملكي المشهود له عالميا بالنزاهة والكفاءة العالية ".

وأكد حاجي بأن دفاع المتهم التزم الصمت إزاء الخبرة، وان الأمر يعد مناورة فاشلة، لأن الخبرة التي سكت عنها ولم يلتمسها كان إجراؤها سيتم سواء من طرف النيابة العامة أو من طرف المحكمة، لكن بوعشرين نفسه أوصى دفاعه بعدم طلب الخبرة لأنه يعرف بأن ما ينسب إليه صحيح وهذه نقطة حاسمة تؤكد تهرب دفاع المتهم من هذا الإجراء الذي لن يزيد إلا في توريطه.

وأضاف حاجي: "سبق لي أن أوضحت بأن دفاع المتهم لن يستطيع طلب الخبرة أو يزعموا بأن تسجيلات الفيديو التي تمت بمكتب بوعشرين ليست صحيحة، خاصة وأن مجرد تقنيين من درب غلف بالدار البيضاء يمكنهم أن يبينوا "واش كاين شي دغل أو غش في التسجيلات أم لا بالأحرى أن تعرض التسجيلات على خبراء الدولة ومن الدرك الملكي المشهود لهم دوليا بالكفاءة في هذا المجال".

وخلص المحامي لحبيب حاجي إلى القول بأن مطلب الدفاع المدني في إجراء الخبرة أصابت دفاع بوعشرين في مقتل .