رياضة

لاعبون من أصول مغربية وجزائرية وموريتانية في المربع الذهبي للمونديال

كفى بريس - متابعة

على الرغم من خروج المنتخبات العربية الأربع من الدور الأول لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بروسيا، إلا أن العرب لا يزالون ممثلين بشكل كبير في الدور قبل النهائي للبطولة عبر عدد من اللاعبين الذين ينحدرون من أصول غير عربية.

ويواجه المنتخب الفرنسي نظيره البلجيكي يوم الثلاثاء قبل أن يلاقي المنتخب الإنجليزي منافسه الكرواتي يوم الأربعاء ليكتمل عقد مباريات نصف النهائي.

ومن بين اللاعبين الذين يتجنسون بجنسيات أوروبية على الرغم من أصولهم العربية.


كيليان مبابي


قد لا يدل اسم جناح المنتخب الفرنسي على أيه أصول عربية نظراً لأن والده كان مهاجراً من الكاميرون إلى فرنسا، لكن والدة اللاعب جزائرية الأصل وتدعى فايزة لعماري.


عثمان ديمبيلي


تنحدر والدة لاعب برشلونة والمنتخب الفرنسي من أصول موريتانية ـ سنغالية، أما والده فهو فرنسي من أصول مالية.


عادل رامي


مدافع المنتخب الفرنسي وكما يتضح جليا من اسمه ولد لأبوين حضرا من المغرب إلى فرنسا.، حيث استقرا بجزيرة كورسيكا الفرنسية.


نبيل فقير


صانع اللعب الفرنسي هو الآخر يبدو عربياً من اسمه حيث ولد لوالدين جزائريين انتقلا من موطنهما الأم إلى مدينة ليون الفرنسية حيث لا زال يلعب لفريقها أولمبيك ليون حتى الآن.


وكان فقير قاب قوسين أو أدني من تمثيل المنتخب الجزائري عام 2015 حيث انضم بالفعل للفريق لمواجهتين وديتين ضد عمان وقطر إلا أنه انسحب قبل المباراتين لينضم لمعسكر المنتخب الفرنسي لملاقاة البرازيل والدنمارك خلال نفس الفترة.


مروان فيلايني


متوسط منتخب بلجيكا هو ابن عبد اللطيف فيلايني، حارس مرمى سابق لأندية الرجاء البيضاوي وحسنية أغادير المغربيين.


الطريف أن فيلايني الأب انتقل للعيش ببلجيكا بعدما وقع على عقد للانضمام لنادي راسينغ ميشلان حينما كان لا يزال لاعباً ولكن الصفقة لم تكتمل بعد رفض النادي المغربي إرسال أوراق انتقال اللاعب في آخر لحظة.


عبد اللطيف فيلايني قرر البقاء في بلجيكا والعمل كسائق للحافلات حيث ولد وترعرع ابنه مروان بضاحية إيتيربييك بالعاصمة بروكسل.


ناصر الشاذلي


ولد الشاذلي لأبوين مغربيين بمدينة لييج البلجيكية وبالفعل لعب مباراة ودية غير رسمية لمنتخب المغرب قبل أن يغير وجهته ويتجه لتمثيل المنتخب البلجيكي الذي بقي بألوانه منذ عام 2011 وحتى الآن.