مجتمع وحوداث

شاب يغتصب امرأة و يحرق جتثها باليوسفية ...

كفى بريس

تمكنت عناصر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي باليوسفية من فك لعز  العثور على جثة امرأة متفحمة داخل منزلها الكائن بدوار زاوية سيدي رحمون، جماعة وقيادة أجدور،و ذلك بعد أن توصلت برسالة مجهولة اهتدت على اثرها إلى الفاعل الحقيقي.

وكان المشتبه فيه اختفى  عن الأنظار منذ وقوع الجريمة، بسبب  ندوب وخدوش على وجهه ناتجة عن مقاومة الضحية، وكان يتفادى مواجهة ساكنة الدوار.

وبعد استدعائه من طرف الدرك توجه تلقائيا حيث أنكر علمه بالواقعة وبدا هادئا ولم يبد أدنى ارتباك، لكن عناصر الدرك أوهمته بأن بصماته هي التي وجدت بموقع الجريمة،كما عرضت عليه صور الهالكة، مما جعله يرتبك و يعترف بالجريمة

و اعترف المتهم أنه تسلل خلسة الى منزل الضحية، وعمل على فتح باب غرفتها بالقوة، ثم وجه اليها لكمات على مستوى الوجه، فأغمي عليها، ومارس عليها الجنس، تم عمد الى إحراق جثثها، وسرق هاتفها النقال وبعض أغراضها،وتوجه بعدها الى الدار البيضاء حيث عمل على بيع الهاتف بمنطقة ليساسفة.

يشار إلى أن الضحية من مواليد سنة 1970 مطلقة بدون أولاد، في حين الجاني يبلغ من العمر 40 سنة من ذوي السوابق العدلية.

بعدها فتحت عناصر المركز القضائي بحثها وتحرياتها في القضية،لتتوصل قبل أيام للفاعل الحقيقي.

هذا و قد تمت إعادة تمثيل جريمة اغتصاب وحرق جثة سيدة، التي أشرفت عليها عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية الثلاثاء.