فن وإعلام

الوزير الأعرج يفشل في حملته الانتخابية السابقة لآوانها في ندوة "الإعلام الجهوي" بالحسيمة

الحسيمة ( مراسلة)

فشلت الندوة التي نظمها جمعية أنتبرس للإعلام البديل بتعاون مع النقابة الوطنية للصحافة، التي تعيش على وقع الانقسام بسبب ما مارسته قيادتها الحالية من تدليس بهدف السطو على المجلس الوطني للصحافة، بدعم من الكاتب العام السابق لقطاع الاتصال الذي كلفه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج بهذه المهمة، وذلك في سياق إتمام المسلسل الذي بدأه سلفه مصطفى الخلفي، الذي أغرق الجسم الصحفي بكتائب البيجيدي، بتواطؤ مع نقابة الصحافة، مقابل دعم اجتماعي تكيملي بمبلغ مليار و 200 سنتيم استخدمته النقابة في 2016 تمهيدا لانتخابات مجلس الصحافة.

 وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، الذي طغت صورته على  ملصق ندوة حول الاعلام الجهوي التي احتضنتها الحسيمة السبت، رغم أنه وجوده لا يتعدى الحضور، وجد نفسه في قاعة شبه فارغة إلا من بعض الضيوف الذين استقدمهم من الرباط، وبذلك فشل في الترويج لنفسه في حملة انتخابية تبدو سابقة لآوانها، يستعمل فيها المال العام لتمويل أنشطة غير ذات مردودية، لكن يبدو أن ما يهم الوزير هو الملصق، وما يرافق ما قبل الندوة من دعاية.