على أمل توسيع و تطوير عائلة الشراكة من اجل الحكومة المفتوحة اختتمت مساء الخميس 19 يوليوز2018 قمة الشراكة من أجل الحكومة المفتوحة ( ش.ح.م)بجلسة ختامية حاولت أن تلملم تعدد انشغالات المشاركين ولقاءاتهم .

خلا ل الجلسة حاز الشاب الإفريقي فرنسيس أمتيبي هدية أحسن عمل للورشة التي قادها حول الشباب و (ش.ح.م) بصفته من رواد التواصل الاجتماعي ، كماعرفت تقديم خلاصات أولية للجلسات التي حظيت بإقبال ونجاح ، ثم تم تقديم المساعدين الجدد لرئيس (ش.ح.م) وهما من الارجنتين وكندا ، وألقت الوزيرة الجورجية المعنية بالمجال كلمة شاعرية تعتبر فيها أن نجاح منتدى تبيليسي يعود أولا للمشاركين الذين جاءوا من كل أصقاع العالم ، و تناوب على الكلمة ممثلو عدة فعاليات القمة من مختلف القارات وركز عدد منهم على قضايا المساواة و مشاركة النساء والشباب و على مستقبل (ش.ح.م ) و اتساع عائلتها وتطورها نحو آفاق مفتوحة على المستقبل والتطوير.

لقد قضى المساهمون في قمة جورجيا ثلاثة أيام من النقاشات والجلسات المرتبطة بقضايا الديمقراطية التشاركية و الشفافية والمساءلة بمختلف مستوياتها ومجالاتها والإدارة المفتوحة و الحق في المعلومات وحريات الإعلام والتواصل الرقمي ...وكلها وغيرها قضايا في صلب ما يعيشه المغرب من أوضاع وما يواجهه من تحديات ورهانات .مما يستدعي ولاشك تقييم المشاركة المغربية وما حصلته من نتائج ، لاسيما وأن المغرب قد أتم انضمامه للشراكة من اجل الحكومة المفتوحة (ش. ح. م). فهناك العديد من الاسئلة والمسائل التي على المغرب الإجابة عليها بدء من بلورة الصيغة النهائية للخطة المغربية في ش.ح. م والشروع في تطبيق الالتزامات المتفق عليها وإشراك مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم ممثلو المجتمع المدني