فن وإعلام

المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للصحافة والإعلام يتضامن مع فيدرالية الناشرين

كفى بريس

على إثر المستجدات الأخيرة لتداعيات ماسمي بانتخابات المجلس الوطني للصحافة، التي أسقطت القناع عن زيف شعارات نقابة البقالي ومجاهد، والتي كشفت عن الخروقات المفضوحة والانتهاكات الجسيمة التي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية والديمقراطية الحقيقية والإشراك الفعلي للصحفيين المهنيين والإعلاميين في اختيار وانتداب ممثليهم في تركيبة المجلس الوطني للصحافة، بداية من تشكيل لجنة الإشراف على هاته الإنتخابات، ومرورا بالشروط التعجيزية المفصلة على مقاس البعض، إلى الطريقة المعتمدة في الترشح، والإقصاء الممنهج للصحفيين الشباب والصحفيين المعتمدين بالخارج، والإقتصار على حاملي بطائق 2017، والتدليس المتعمد في عدم سحب اللائحتين المنسحبتين من الإنتخابات، إلى التواطؤ المفضوح لوزارة الإتصال، وموقفها السلبي بالنسبة للائحتي التغيير والوفاء والمسؤولية، والداعم ضمنيا للائحة البقالي ومجاهد ومن معهما، إلى طريقة الكولسة والإنفراد في الإعلان عن اسم العضو الشرفي الثامن عن فئة الصحفيين ومافجره من تداعيات وفضائح، وانتهاء باستقالة الزميل محمد البريني كعضو شرفي ثامن عن فئة الناشرين من عضوية المجلس الوطني للصحافة وماتلاه من بلاغ قوي وخطوة جريئة لفيدرالية الناشرين، يعلن المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للصحافة والإعلام للرأي العام:

تضامنه اللامشروط مع فيدرالية الناشرين

- يحيي عاليا الموقف الجريء للزملاء والزميلات الصحفيين في الحركة التصحيحية

- يلتمس من المجلس الأعلى للحسابات بالتفاعل إيجابيا مع مطالب مجموعة من الصحفيات والصحفيين القاضي بافتحاص مالية النقابة الوطنية للصحفية وجمعية الأعمال الاجتماعية للنقابة ذاتها المستفيدتين من الدعم من المال العام،

- يحمل وزير الثقافة والإتصال كامل المسؤلية باعتباره الوصي على قطاع الصحافة والإعلام فيما وقع ويقع من انزلاقات خطيرة خلال مختلف مراحل انتخابات المجلس الوطني للصحافة، ويطالبه بالخروج عن صمته.

 

عن المكتب التنفيذي للنقابة المغربية للصحافة والإعلام