فن وإعلام

الرميد: أحسست بالحياة تعود إلي بعد أن علمت أن سبب اعتقال بوعشرين ليس "مقالا" وإنما "النساء"

قال ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد إنه أحس بالحياة تعود إليه بعد أن عرف سبب اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، مبرزا أنه كان يعتقد أنه اعتقل بسبب مقال لكن بسبب "النساء"

وأوضح الرميد في مداخلة له في ندوة "حقوق الإنسان بالمغرب: المنجزات والتحديات"، الخميس على هامش الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بالدار البيضاء أنه تلقى خبر اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين يوم الجمعة وهو في كلية الطب والصيدلة بالبيضاء وأنه سارع بالاتصال بوزير الداخلية لاستفساره عن الأمر وأجابه بأنه سيرى الأمر، واتصل كذلك برئيس النيابة العامة غير أن هاتفه لم يكن مشغلا.

واستطرد الرميد أنه: “في الصباح سأعرف من رئيس النيابة العامة بأن الأمر يتعلق بشكايات نساء، وقلت له هل للأمر علاقة بمقال أو بموقع فقال لي لا بل له علاقة بنساء، وقلت له هل أنتم متأكدون، أجابني بنعم”، مضيفا: “أقسم بالله أنني بحال إلى حييت من جديد بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه غير أنه لا علاقة له بتكسير قلم بسبب مقال”.

وأضاف أنه “من الممكن أن يكون هناك استغلال لوقائع معينة في قضيته، نحن لسنا في عالم الملائكة، ويمكن أن لا يكون هناك أي استغلال أيضا”، مضيفا أنه “ليس من حقي التدخل في الموضوع، لأن القضاء هو من سيقول بأنه بريء، أما أنا فلا يمكنني ذلك، والأصل أنه بريء إلى أن تثبت إدانته”.