منوعات

المنزل الذي ولد فيه بوتفليقة يجمع عمدة وجدة بقنصل الجزائر

كفى بريس/ مواقع

قام القنصل العام للجمهورية الجزائرية بزيارة لمقر الجماعة الحضرية لوجدة، حيث إلتقى عمدة العاصمة الشرقية عمر أحجيرة بالقنصل هشام كيموش. وذلك على خلفية قرار جماعي صادر بهدم بناية آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة وتعود ملكيتها لعائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وهو المنزل الذي ولد فيه.

عمدة وجدة أكد أن البناية التي تهدد بوضعيتها الهشة النسيج العمراني للمدينة العتيقة كانت موضع قرار جماعي ، بالهدم صادر عن الجماعة الحضرية قبل سنة، إلا أنه في غياب المالكين القانونيين للعقار تم تبليغ مصالح القنصلية الجزائرية بفحوى القرار، مشيرا إلى أن زيارة القنصل العام للجمهورية الجزائرية لمقر الجماعة الحضرية تندرج ضمن مسعى تفعيل قرار الهدم.

هذه البناية المهجورة كانت تأوي في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي أسرة الرئيس بوتفليقة المقيمة بوجدة، وفيها رأى النور لأول مرة في 2 مارس 1937، قبل أن تنتقل الأسرة المكونة من رب الأسرة عبد القادر لزعر وزوجتيه راضية والمنصورية (أم بوتفليقة) بالإضافة إلى أشقائه التسعة إلى البيت المعروف إعلاميا بزنقة ندرومة، بحي بودير، وسط المدينة.

البناية المهجورة كانت موضع حكم قضائي محلي أنصف مالكيها الجزائريين، بعد خلاف حول حدود العقار بالحي المعروف خلال فترة الاستعمار المبكرة للجزائر بتوافد عشرات الأسر الجزائرية للإقامة به.