فن وإعلام

بعيدا عن حسابات المهنة... المصالح تعلو ولا يعلى عليها في نقابة الصحافة..

كفى بريس: (متابعة)

بعيدا عن المهنية وبعيدا عن الزمالة والأحقية في التشاور، وبعيدا عن حسابات الصحافة.  تدخل الحسابات السياسية لتخلط اوراق هي مخلوطة اصلا. أوراق لعب النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بأوضاع مهنة لم تعد تحتمل المزيد من الصدمات و الكدمات والضربات الموجعة من تحت الحزام.

المقال الذي اورته الزميلة تلكسبريس عن العضو الثامن الذي اختير أو فرض ضمن المجلس الوطني للصحافة. حكاية لها دلالاتها الحساسة جدا، أهم هذه الدلالات انه لا يوجد شيء إسمه الجسم الصحافي يستشار، ولا يوجد شيء إسمه الهياكل القيادية للنقابة الوطنية للصحافة. هناك فقط الثنائي الذي يصول ويجول في بقاع مهنة وصلت حد المحنة. ثنائي لا يمكن أن يكون من الغباء بأن يستشير في امر يهمه و النقابة كلها تهمه طبعا كمكسب شخصي قبل منه مكسب مهني جماعي لكل الزملاء. وفي ما يلي ننشر نص مقال الزملاء في تلكسبريس:

رغم أن قانون المجلس ينص صراحة على أن المقعد من حق النقابة الأكثر تمثيلية .. وهنا تبدأ حكاية أخرى أكثر تشويقا لا يعرفها الكثير من أعضاء النقابة ومسؤوليها والرأي العام الوطني .. فحسب نتائج الانتخابات الأخيرة لممثلي المأجورين طبقا لقانون الشغل، فإن النقابة التي حصلت على أكبر عدد من ممثلي المأجورين في المؤسسات الإعلامية هي الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وليس نقابة الصحافة  كما روج البعض متوهما.

ولقد قام مكتب هذه النقابة بالضغط خلال اجتماعاته مع وزير الاتصال بدعم من مخارق وربما قام هذا الأخير أيضا بالضغط على أطراف سياسية أخرى وخصوصا بالإتحاد الاشتراكي من أجل تفادي معركة قانونية ستربحها بالتأكيد نقابة إ.م.ش . وستخسر النقابة الوطنية للصحافة تمثيليتها المعنوية كنقابة للصحافيين مع الحكومة وخصوصا مع وزارة الاتصال والعضوية في لجنة بطاقة الصحافة وغير ذلك .

هذه المؤامرة بخيوطها مرت في صمت مريب، وبدون علم أعضاء الأمانة العامة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وأغلبية أعضاء المكتب التنفيذي وكل أعضاء المجلس الوطني الفدرالي صاحب القرار الأول والأخير في قضايا النقابة.

الضغوط السياسية أتمرت صفقة سرية في أبريل الماضي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإطار التاريخي للصحافيين المغاربة مع رئيس نقابة عمالية أغلب أعضائها لا يحملون بطاقة الصحافة وهي الجامعة لوطنية للصحافة والإعلام  والاتصال برئاسة محمد الوافي ، تم فيها التوافق على حميد ساعدني من القناة الثانية متصدرا لائحة حرية، مهنية ،نزاهة ،تمت الصفقة بين فنادق الدار البيضاء ومطاعمها حيث تم التنازل  لهم عن المقعد الثامن الذي يستجيب عمليا للوضعية القانونية لنقابة إ.م.ش بصفتها الأكثر تمثيلية في القطاع باعتراف يونس والبقالي وتزكيتهما لهذا الوضع غير الطبيعي .حيث قام الزميل عبد الله البقالي في سرية تامة بالتوقيع يوم  9 يوليوز الماضي على تعيين ثريا الصواف من إ.م.ش في المقعد الثامن .وهذه إهانة لجل أعضاء النقابة وأجهزتها . ما تلا ذلك تابعوا تفاصيله في صفحة صحافيون من أجل نقابة ديموقراطية .

ودون علم مكتب فرع النقابة بالدار البيضاء البيضاء وعمر زغاري الكاتب  الجهوي لجهة الدار البيضاء الكبرى  ،حيث جرت الصفقة  في سرية تامة   بين فنادق الدار البيضاء ومطاعمها قبل أن تتوج بالبلاغ الصادر عن الاجتماع الذي جمع النقابتين بمقر الاتحاد المغربي للشغل عشية انطلاق الحملة الانتخابية  للمجلس الوطني   للصحافة.