سياسة واقتصاد

الخبرة المغربية في الميدان الفلاحي ستمكن من التنزيل الأمثل لمضامين الخطاب الملكي

كفى بريس ( و م ع)

أكد المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية المهدي الريفي، أن الخبرة التي اكتسبها المغرب والمنجزات التي تم تحقيقها في الميدان الفلاحي ستمكن من التنزيل الأمثل لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اللقاء الذي عقدته  الخميس بمراكش وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مع مهنيي القطاع الفلاحي، أن هذه الخبرة والمنجزات كفيلتان برفع مختلف التحديات التي يواجهها القطاع الذي يعتبر رافعة أساسية للاقتصاد الوطني.

وشدد، في هذا السياق، على ضرورة تكاثف الجهود وحشد الطاقات من أجل المضي قدما نحو تحقيق الأهداف التي رسمها الخطاب الملكي السامي.

وأشار، من جهة أخرى، إلى أن هذا اللقاء أتاح الفرصة للمهنيين للتطرق لمجموعة من المشاريع المختلفة التي يمكن انجازها بالعالم القروي في الميدان الفلاحي، خاصة في الأراضي الجماعية، معتبرا أن هذه المشاريع تشكل نماذج للاستثمار في هذا القطاع وكفيلة بخلق الثروة ومناصب الشغل.

وأضاف الريفي أن هذا الاجتماع شكل كذلك أرضية للنقاش وتبادل الآراء والمقترحات من أجل تعزيز مكانة القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني.

ويعتبر هذا اللقاء، الذي شارك فيه كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي ، الأول من نوعه، بعد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، والذي خصص من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيزا هاما للقطاع الفلاحي وسبل تطويره وإعطائه نفسا جديدا، يعزز مكتسبات الماضي والحاضر، ويجيب عن انتظارات الغد.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعتبر المرحلة الأولى من تقييم حصيلة مخطط المغرب الأخضر، من خلال تدارس سلاسل الإنتاج وفحص عقود برامج السلاسل التسع عشرة، الموقعة بين الفدراليات البيمهنية والقطاعات الحكومية، ستليه محطات قادمة، سيتم خلالها تدارس الأبعاد الأخرى الجهوية والإقليمية والموضوعاتية .