رأي

إدريس شكري: هل يدخل الإغتصاب والمص وإدخال الأصبع في المؤخرة ضمن حرية التعبير..

بعد ان انتهوا من مشاهدة مسلسل الافلام الجنسية لتوفيق بوعشرين، وامتعوا بصرهم بلقطات التحرش والاغتصاب و الاستعباد الجنسي، و الاستمتاع بتعذيب الضحايا التي وثقها المتهم بنفسه، و قد يكون عرضها على غيره من الذين اظهروا اليوم حماسا منقطع النظير في الدفاع عن جرائم يندى لها الجبين...

و مباشرة بعد صدور الحكم القضائي بادانة شخص غير سوي، مليء بالعقد و الامراض، تجند هؤلاء، وكل واحد منهم يحمل سجلا ثقيلا، في التأمر على البلاد و العباد، و العمالة لمن يدفع اكثر، تماما كما فعل المعطي المنجب، الذي اغترف من اموال الاجانب الكثير والكثير، و محمد رضا، الذي سبق ان افشى سرا مهنيا لجريدة بوعشرين ركب عليه وقتئذ بنكيران، مباشرة بعد ذلك اقام هؤلاء " مندبة" و شرعوا في البكاء على حرية التعبير، رغم ان بوعشرين لم يتابع على خلفية جريمة نشر، بل على جرائم منصوص على عقوبتها في القانون الجنائي، تتعلق بالاتجار بالبشر و الاغتصاب.

فهل يندرج هتك عرض امراة في حرية التعبير، او ارغامها على مص اصعبه او شم ابطه، وهل يندرج اجبار سيدة على ايلاج اصبعها في دبر بوعشرين في اطار حرية التعبير..

الاكيد لا يمكن لعاقل ان يقتنع بما  تلوكه أفواه هؤلاء الذين فكت عقدة السنتهم بمجرد صدور الحكم.. لان سجلهم الحافل بجرائم القتل و التأمر على الوطن يجعلهم ايضا قاب قوسين او ادنى من الالتحاق بغياهب السجون.