من اجل الوصول إلى كون الصحافة مستهدفة، جمعت النائبة البرلمانية، امنة ماء العينين، شعبان ورمضان ورجب وشوال أيضا. في تصريح واحد. فقد خاضت في إستقلال القضاء، على خلفية الاحكام الصادرة في عدد من القضايا. النائبة ماء العينين، عينها على حكم بوعشرين، وتمتطي الإحتاجات، وتقول أن عدد من القرارات ساهمت في "الإحتقان المجتمعي" وأعطت النموذج بإحتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الصيفي.

ربما نسيت السيدة النائبة، أن من قرر التوقيت الصفي، هو حكومة حزبها الذي بإسمه هي نائبة برلمانية، والقضاء يقوم بدوره في البث في قضايا تعرض عليه وبناءا على أدلة وبراهين وليس بناءا على تأويلات سياسية.

ماء العينين قالت "اذا كنا نتحدث عن وضع الحقوقي في المغرب، فإن هناك احتجاجات كثيرة بالمغرب واخيرها احتجاجات التلاميذ بسبب القرار الحكومي حول الساعة”، مضيفا :”أن حالة الاحتقان التي يشهدها المجتمع جراء عدد من القرارات التي لم تساهم في تخفيف التوتر الاجتماعي”. هذه القرارات تقصد بها شيء أخر غير قرارات حكومة العثماني. وطبعا لم تتأخر البرلمانية المذكورة في "دق ناقوس الخطر".  وأشارت إلى أن استقلالية القضاء لا تمنع التعليق على الاحكام القضائية، مؤكدة أن هناك استهداف لحرية الصحافة. وهنا دخل رمضان على شعبان ومر الصيام إلى اجل غير مسمى. فليس هناك ما يربط بين قضية بوعشرين مثلا، بالتوقيت الصيفي، أو بإحتجاجات التلاميذ، هو علاقة كما قلنا سابقا بين الرجل وسرواله..