بعد صراعها المرير، مع سرطان الثدي، وإعتبارها نموذج في مقاومة هذا المرض الخبيث. كادت الممثلة المغربية منال الصديقي أن تلقى حتفها تحت عجلات شاحنة بفاس.

الحادثة التي كادت أن تودي بحياة الفنانة منال، وقعت في مدينة فاس، حين إصطدمت سيارة الصديقي، بشاحنة لرمي الازبال، وجرتها في طريقها دون أن يعرف السائق أن سيارة تعلق بشاحنته. منال الصديقي أفادت لمصادر إعلامية، أنه لولا تدخل المواطنين، وأبواق السيارات وإيقاف سائق الشاحنة، لكانت السيارة قد سحقت تحت العجلات".

منال الصديقي، لم تنته متاعبها عند هذا الحد، بل حتى شركة التأمين الخاصة بها لم تتدخل ورفض "الكوستاتور" تحرير ورقة الحادثة بعد أن رفض سائق الشاحنة الإعتراف بخطئه. لكن القانون واضح هنا فالإصطدام من الخلف لا يتحمله صاحب المركبة التي في الامام، بل المصطدم به. رغم أن هناك حالات يكون الوضع فيها مختلف.

وتجدر الإشارة إلى أن الممثلة منال الصديقي، كانت قد قاومت المرض الخبيث الذي أصابها في الثدي، سنة 2015، وأعطت نموذجا كبيرا في الشجاعة و المقاومة، وقد تم شفاؤها منه بعد علاج طويل في الرباط.