القناعة الجنسية لدى "فقهاء الرقية الشرعية"، صارت عقيدة حقيقية، العديد من الحكايات المتناسلة هنا وهناك، عن "راق شرعي" إفتض بكارة فتاة، أو اخر مارس الجنس على نساء قصدنه من اجل "التداوي"، بل هناك من إستغل الذكور في ذلك أيضا.

جديد فضائح "الرقية الشرعية"، هذه المرة جاء من مدينة بركان، وبطلها ممتهن لهذه الممارسة التي لا يمكن الإصطلاح عليها بالمهنة مطلقا. بطلنا الجديد، كان يستغل زبوناته ويمارس عليهن الجنس، إلى هنا كل شيء يدخل في نفس ممارسات سابقيه، لكن البطل الجديد وثق غزواته في أشرطة فيديو خزنها على حاسوبه الشخصي، لحاجة في نفسه، وربما لوقت معسرة حين يجد نفسه وحيدا سيمارس العادة السرية على هذه الفيديوهات.

القضية و ما فيها، أن مدينة بركان الهادئة، عاشت لحظات قصوى من الإثارة، عندما تعرض شخص من مواليد 1970، لضرب مبرح نقل على إثره إلى مستشفى الدراق. وبعد البحث الذي اجرته السلطات الامنية، حول أسباب تعرضه للعنف الجسدي، تم الكشف ان من قاما بضربه هما شقيقين، من مدينة وجدة قام المتهم بإبتزاز شقيقتهم التي مارس عليها الجنس ووثقه في فيديو وقام بإبتزازها، فما كان منها إلا أن اخبرت عائلتها بالواقعة والبقية طبعا إنتهت بالمتهم في المستشفى.

واقعة الضرب و المستشفى والفيديو، هي خيط اول اوصل الامن إلى البقية، ليكتشفوا انهم بصدد جرائم جنسية متعددة، وأنهم امام وحش آدمي في جلباب "فقيه رقية"، مارس الجنس ووثقه وإبتز ضحاياه..