بعد حرب البيانات و الامانات الجهوية، والإنسحابات من إجتماعات للامين العام، لاحت في الافق بوادر تغيير سيطرأ على حزب الأصالة و المعاصرة.
وحسب أسبوعية "الأسبوع الصحفي"، فإن الحزب يتجه نحو قيادة خماسية، بعد الازمة التي أدخلت الحزب في حالة من الحرب و التشردم و الصراعات.
“الأسبوع الصحفي” ، قالت أنه بعد الخلافات الأخيرة و حرب البيانات التي ضربت حزب الأصالة والعاصرة ، سواء في جهة سوس أو في جهة مراكش أو الرباط أو غيرها من الجهات ، بين تيار فاطمة الزهراء المنصوري و وهبي و اخشيشن و بين تيار حكيم بنشماش و العربي المحرشي ، أفلحت وساطة اخشيشن في إقناع بنشماش بإشراف تركيبة خماسية على تدبير شؤون الحزب.
وحسب المصدر نفسه، فإن هذه التركيبة القيادية تتكون من الأمين العام الحالي للحزب و أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي و عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق و مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء و فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب.
ومن المنتظر أن يلتحق بهذه التركيبة أعضاء آخرين من المؤسسين و الأمناء العامين السابقين و بعض حكماء الحزب