تعرضت سيارة تابعة لجماعة سيدي عزوز التي تقع ضواحي مدينة سيدي قاسم، إلى حادثة سير خفيفة، كشفت الخطأ الثقيل جدا.

فقد أفادت مصادر إعلامية، أن النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي عزوز، تعرض بعد عودته من القنيطرة على متن سيارة تابعة لمصالح الجماعة منتصف ليلة السبت صبيحة الاحد، إلى حادث سير خفيفة رفقة فتاتين أصيبت إحداهما بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى.

الحادثة الخفيفة، خلفت هرها ثقيلا لدى رئيس المجلس الجماعي المذكور، ومعه أعضاء من المجلس نفسه، حيث هرعوا إلى مكان الحادث ورافقوا السيارة إلى مقر الدرك الملكي الذي كان قد عاين مكان الحادث ووقف على حجم الخسائرن وباشر تحقيقاته بخصوص ملابسات الحادث وظروفه.

ويبدو أن هلع الرئيس ومعه بعض الأعضاء، مرده إلى كون السيارة التابعة للجماعة كانت خارج الخدمة ورغم ذلك غستقلها نائب الرئيس لقضاء أغراضه الشخصية جدا.

وقالت المصادر نفسها، على لسان بعض أعضاء المجلس الجماعي، أن سيارة الجماعة كان على متنها أحد نواب رئيس جماعة سيدي عزوز، إلى جانب فتاتين من مدينة مشرع بلقصيري كانتا ترافقانه بعد عودته من القنيطرة في وقت متأخر من ليلة السبت صبيحة الأحد، قبل أن تصطدم بسيارة أخرى، مضيفا ذات المصدر أنه جرى نقل فتاة من مكان الحادث فيما تم نقل الثانية إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات الضرورية.

وتأتي هذه الحادث لتكشف، ان سيارات الخدمة العمومية، لا زالت تستخدم في أغراض غير عمومية، رغم مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن. ومن المنتظر أن تفرز هذه الحادثة تفاعلات كبيرة على المستوى المحلي و الوطني..