سياسة واقتصاد

خلال إستقباله من طرف بوريطة وزير خارجية هايتي يؤكد إحترام بلاده للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على الصحراء المغربية

كفى بريس: (وم ع)

على هامش المؤتمر الحكومي الدولي حول الميثاق العالمي للهجرة ، إستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة ، الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية هايتي، بوتشيت إدموند.

وخلال هذا الاجتماع ، أعاد الوزير الهايتي التأكيد على احترام جمهورية هايتي للوحدة الترابية  للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء المغربية. ورحب بالمبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي للتوصل إلى حل لهذا النزاع ، مشيرا إلى أنه يشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة.

واكد بيان مشترك وقعه بوريطة وإيدموند، أن هذا الإجتماع يعد استمرارًا للحوار السياسي، ويعكس رغبة مشتركة في إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلص البيان الصادر عن الإجتماع إلى النقاط التالية:

1 اتفق الطرفان على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ، ووصفت بأنها ممتازة ، لا سيما من خلال تعزيز أواصر الصداقة والأخوة والتعاون بين حكومات وشعبي البلدين.

2  أكد الطرفان على الحاجة إلى تعزيز تعاونهما في جميع المجالات. وسلطوا الضوء على نوعية الشراكة السياسية الثنائية ، التي تميل إلى إعطاء دفعة للشراكة الاقتصادية ، بالنظر إلى الإمكانات والفرص الموجودة على كلا الجانبين.

3 التقى الطرفان بأهمية تشجيع وتعزيز ثقافة وتراث البلدين ، وكذلك بناء جسور شراكة ثقافية مثمرة ، للمساهمة في التقارب بين الشعبين.

4  وافقوا على وضع صكوك قانونية إضافية للإسهام في تيسير وتنويع التجارة الثنائية ، بما في ذلك من خلال إنشاء إطار مؤسسي يهدف إلى تعزيز التعاون والتيسير الثنائيين. تبادل الوفود بين البلدين.

5 كما كرر الطرفان التزامهما بتنفيذ جميع اتفاقات التعاون المبرمة بين جمهورية هايتي والمملكة المغربية ، ولا سيما مذكرة التفاهم الموقعة في نيويورك. 27 سبتمبر 2013 ، من قبل الممثلين الدائمين للبلدين لدى الأمم المتحدة.

6  اتفقوا على وضع آليات جديدة لجعل المنح الدراسية التي تمنحها المملكة المغربية أكثر كفاءة.

7  وقد أظهر الطرفان التزامهما الراسخ بمواصلة تحديد الطابع الدينامي للعلاقات الثنائية وبناء شراكة استراتيجية حقيقية ، تستند إلى مبادئ المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة ، بما في ذلك من خلال التعاون بين بلدان الجنوب. المغرب هو جسر طبيعي بين منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية والعالم العربي - الأفريقي ، في حين أن جمهورية هايتي هي بوابة وتدخل إلى منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

8 أشار الجانبان إلى التزامهما باحترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية ، وأعربا عن ارتياحهما المشترك للتقدم المحرز والخطوات التي اتخذها البلدان في ترسيخ قيمهما. حكم القانون المبدأ الأساسي والشرط الأساسي للتنمية الذي يحافظ على كرامة الإنسان

9 وفيما يتعلق بمسألة الصحراء المغربية ، أعاد الوزير الهايتي التأكيد على احترام جمهورية هايتي للسلامة الإقليمية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء المغربية. ورحب بالمبادرة المغربية الخاصة بالحكم الذاتي للتوصل إلى حل لهذا النزاع ، مشيرا إلى أنه يشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة.

10  وأخيرا ، أعرب الطرفان عن تصميمهما على مواصلة وإنعاش وتعزيز الشراكة الحالية بين الوزارتين وقرر الاجتماع في أقرب وقت في اجتماع آلية المشاورات السياسية.