قال الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، الجمعة بأكادير، خلال لقاء تواصلي مع مختلف الفاعلين بجهة سوس ماسة، إن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تسعى إلى تعزيز مكتسبات المرحلتين السابقتين وتثمين الرأسمال البشري الذي يعد عاملا أساسيا لنمو اقتصاي مستدام ومدمج.

وأبرز الدردوري، خلال هذا اللقاء التواصلي الذي يدخل في إطار سلسلة لقاءات جهوية تهدف إلى شرح أهم محاور هذه المرحلة الجديدة التي أطلقها الملك محمد السادس في شتنبر الماضي، أن “الرأسمال البشري يعد حجر الزاوية في النموذج التنموي الجديد الذي أرسى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ركائزه”.

وأشار الدردوري، في سياق حديثه عن محاور هذه المرحلة الجديدة إلى المشاريع الكبرى الخاصة على التوالي بالإدماج الاقتصادي للشباب وبالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.

وفي هذا الصدد، أوضح أن المحاور الرئيسية للمبادرة في السنوات المقبلة تتمثل في صحة الأم والطفل والتعليم ومواكبة للطفولة المبكرة والأطفال والشباب المنحدرين من الأوساط الفقيرة، ملحا على ضرورة تطوير التفاعل بين مختلف المتدخلين، وتطوير مهنية النسيج الجمعوي الشريك للمبادرة وتعزيز آليات التتبع وتقييم المشاريع.

من جهة أخرى، أبرز المشاركون في هذا اللقاء، الذي حضره والي جهة سوس ماسة، السيد أحمد حجي، ورئيس المجلس الإقليمي، إبراهيم حفظي، وعمال ومنتخبين وممثلين عن النسيج الجمعوي، أهمية مشاريع المرحلة الثالثة (2019-2023) وكذا أهدافها  الطموحة لتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستداعة والمندمجة.