أمام هذه التغطية الإعلامية الدقيقة، التي قامت بتعرية الحقيقة، مثلما عرت المحجبة عن دراعيها، لم تجد النائبة أمينة ماء العينين من ملجأ لتحكي بعضا مما اصابها سوى زيارة بنكيران في منزله.

وحسب إفادات إعلامية، فقد قامت ماء العينين بزيارة لعبد الإله بنكيران، لكنها طردت على يد زوجته، لتحرمها من الإستماع إلى نصيحة في أوج البركان الجسدي والعاطفي الذي ادخلها دوامة غير منتظرة.

واقعة طرد زوجة بنكيران لماء العينين، حسب رواية بعض المصادر الإعلامية، تعود بنا إلى واقعة أسماء نجلة رئيس الحكومة السابق، التي أعطت "العصير" ليتيم إبان فورة فضيحته المدوية، التي لم يرتح منها إلا على وقع فضيحة تلميذته وزميلته وأخته في النضال المصباحي.

الكل يتذكر ما قالته أسماء بنكيران ليتيم، والكل سيتذكر حتما ما قامت به زوجة بنكيران، حين طردت الاخت "محجبة" المغرب، و"سافرة" أوروبا.

هي نهاية قبل الاوان، كما لو كانت مباراة قوية جمعت فريقين قبل النهاية، فتسمى نهاية قبل الاوان، بمعنى لو كانت هذه الطردة اخر ما تتذكره ماء العينين، بعد سنوات من "تخراج العينين"، في المواطنات و المواطنين، باللوم والتقريع والتمريغ والنعوت الجاهزة من قبيل فلانة سافرة، فلان سكير ويأكل رمضان ولا يؤمن. كل تلك المواعظ ذابت مثل الملك في اول غطسة في بحر أوروبا الجميل.