فن وإعلام

"هسبريس" و إتهامات بخدمة أجندات أجنبية... البرحلي يخرج بتدوينة جديدة

كفى بريس: (متابعة)

لم تنته تفاعلات خرجة خالد البرحلي بخصوص موقع "هسبريس"، بل بدأت للتو، بعد تكشف المزيد من المعطيات التي تؤكد تدوينة البرحلي أحد مؤسسي الموقع المذكور.

من بين هذه التفاعلات، صدمة عدد من المساهمين السابقين في "هسبريس"، الذين عبروا عن دهشتهم من الحقائق التي أدلى بها البرحلي. وهي المعطيات التي تؤكد أن "هسبريس"، تحولت من موقع إخباري مغربي، إلى وكالة إخبارية إشهارية، تخدم أجندات خارجية. وهو ما يتنافى مع مبادئ الوطنية اولا، ومع مبادئ مهنة المتاعب التي يبدو أنها مهنة المتع بالنسبة للاخوة الكنوني.

البرحلي اوجز وأبلغ في معطياته، وكان دقيقا بالعودة إلى المساهمين السابقين، الذين دبت الخلافات إلى علاقاتهم، بعد ان دخلت الرغبة في نقل امراض الشرق الاوسط حسب تعبيره، إلى موقع إخباري مغربي. وبالتالي إبتعد كثيرا عن مساره الذي رسم له وعن خطه التحريري الذي من أجله تعاقد كل من ساهم في إخراج هذا المشروع إلى الوجود وإنجاحه.

إدارة هسبريس من جهتها، أصدرت بلاغا، او بيانا توصلنا بنسخة منه، تقول بأن الموقع "يتعرض لحملة، وأن كل ما قيل لا أساس له من الصحة.

ومن جهته كتب البرحلي تديونة جديدة بعد بلاغ هسبريس، حيث قال:  "دوّنت عن "هسبريس" و"هسبورت"، وقلت إني لن أعود لهذا الموضوع بشكل مطلق إلا إن اضطررت لذلك. وكذلك كان.

مالكا هسبريس وأغلب أسهم هسبورت، خرجا ببلاغ، تم توزيعه على الصحافيين المشتغلين في الموقعين لينشروه، وأنا أتفهم موقفهم، ولا جدال في ذلك! عليهم أن ينشروه فالمدير العام طلب ذلك!

تحدث البلاغ عن المستوى الدراسي، وأنا أتحداهم في هذا تحديا قانونيا، والبينة على ما من ادعى. أنا على الأقل لم أطرد من "المدرسة" بعد اعتقالي، وسجني، ولم أتمم دراستي في المدرسة العراقية التي يلجأ لها الراسبون المطردون والخائبون كما هو حال البعض!

كما أني لم أستورد شهادة مدرسية من فرنسا، مدفوعة مسبقا. وكما قلت تمنيت عدم العودة إلى الموضوع ولكنني مجبرا لذلك!

بخصوص الحديث عن "طردي" من هسبورت" يمكنني نشر نسخة من استقالتي، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يتحمل "آل الكنوني" نشر ما تتضمنه الاستقاله من معطيات لكي أنشرها للعموم، وهي الاستقالة التي توصلوا بنسخة منها عن طريق عون قضائي خلال الأسبوع الماضي ولدي ما يتبث ذلك قانونيا؟

وعن الإدعاء والخرافات التي جاءت في البلاغ، فأنا أيضا أتحداهم قانونيا، ويمكنني أن أنشر نسخة من الأسهم التي أملك في "هسبورت" كما سأكون سعيدا باللجوء إلى القضاء، وأتمنى صادقا ذلك، لنعري كل التفاصيل إن كان هذا هو المطلوب.

أقول هذا، وإن عادوا عدنا. فالجبناء هم من يختفون وراء الحواسيب لصياغة بلاغات تشبه عجينة الكعك التي يُصنع بها خبز رديء!"