رأي

فتوى بنكيران في واقعة ماء العينين... لي مزوجك إ طلقك...

عبدالعزيز المنيعي

إنتظر طويلا الامين العام السابق لحزب المصباح، حتى يدلي بدلوه في واقعة "مولان روج" وحجاب امينة ماء العينين القابل للطي.

بنكيران خرج بفتوى تجيز خلع الحجاب لماء العينين، على إعتبار أن ذلك امر شخصي لا يعني احدا سوى صاحبة القرار فيه.

فتوى بنكيران "الحداثية"، جاءت عبر تدوينة جديدة، لماء العينين نشرتها على حسابها في مواقع التواصل الإجتماعية، مفصلة حديثها مع بنكيران المرجع الاكبر، حيث قالت أنه عاب عليها انها لم تستشر معه مند البداية "قبل أن تتحدثي، أعيب عليك أنك لم تأت لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها،ولسْتِ أصلا في موقع مساءلة تجاهها".

وزاد بنكيران حسب تدوينة ماء العينين، أن من حقها إرتداء الحجاب أو خلعه، وأشار أنه صرح مرارا أن الحجاب ليس شرطا للنساء للإنخراط في الحزب و النضال في صفوفه.

وتابعت ماء العينين تدوينتها عقب زيارتها لبنكيران، أن هذا الاخير قال لها "كنت سأشير عليك أن تقولي: إوا ومن بعد؟"

وختمت ماء العينين إستشهادها بأقوال المرجع بنكيران، "ذلك هو عبد الاله بنكيران كما عرفته،كبير في كل شيء". وهنا تحضر مرجعية السيد بنكيران الشهيرة جدا "ديالي كبر من ديالك"..

لكن الذي نسيته امينة ماء العينين، ومعها السيد بنكيران، أن الحديث هنا ليس عن الحجاب وإرتدائه أو خلعه، فذلك بكل تأكيد شأن خاص، الحديث عن سنوات من التربص "بالسافرات" من المغربيات، الللواتي اكلن من "زقوم" التقريع والتحريم و ربما حتى التكفير.

الحديث هنا عن إرتداء الخطاب بالحجاب وممارسة التقريع و التعنيف الديني في حق المخالفات، والسيدة امينة ماء العينين واحدة من اللواتي كن واقفات على قد م وساق في وجه كل مخالفة لشرع الله..