قضايا

امينة ماء العينين تعترف بالمفضوح "في مطلب الوضوح"

كفى بريس

تدوينة حزينة، تلك التي نشرتها النائبة امينة ماء العينين، على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، ودبجت خلالها مقالا خلطت فيه السياسي بالخاص، والمغالطات بالحقائق.

قالت ماء العينين مفتتحة تدوينتها "فجأة وجدتُها حربا ضروسا وَظفَت فيها جهات ما،كل الامكانيات الاعلامية واللوجيستيكية،وتكلف بإعلانها وإذكائها أشخاص معروفون من الرجال والنساء بنفس الأدوات والأساليب."

وتابعت ماء العينين، "حرب سياسية شاملة هدفها التحطيم والنسف دون قواعد ودون أخلاق." واكدت انها حرب لم تكت متكافئة من حيث "قواعد اللعب"، وأصرت على أنها حرب كان تدبيرها سياسيا.

ماء العينين قالت أنها تستسلم لأنها رأت آلام عائلات و اطفال تضرروا من "الحرب" المعلنة عليها، وانها تعودت تحمل كل الطعنات..

الكثير من الحبر أسالته امينة ماء العينين، لتحاول طمس ملامح صور منتشرة في كل حدب وصوب، وقالت "لم يكن في الأمر نفاقا ولا خداعا ولا إذاية لأحد، جوهر الحكاية حرب شاملة ضد "امرأة"وها أنا أعترف... قد نٍلْتَ من هذه المرأة السياسية الشابة..."

امينة ماء العينين، مقالها أو تدوينتها، ليست إعترافا بخطأ أو هزيمة، أو أيشيء من هذا القبيل، بل هي محاولة لخلط المغالطات بالحقائق، من خلال تركيزها على انها مستهدفة لأنها تناضل بشراسة وتقول كلمة الحق و لا تخاف لومة لائم، هي محاولة يائسة من جهتها للدخول في مزايدات لغوية وتعبيرية، لكن للأسف الصور لا تجيد الكلام فقط تعبر عن الحقائق.

ماء العينين سردت العديد من النقاط التي إعتبرتها سببا رئيسيا في "الحرب" المعلنة ضدها، نقاط ومحاور سياسية و نضالية لا علاقة لها بما كشفه الرأي العام، من زيف الخطاب وإعوجاج الممارسة.

وختمت ماء العينين تدوينتها الطويلة بالقول:  "في الأخير، أؤكد لكل الذين قالوا بملء أفواههم أننا نعرف أمينة كالتزام نضالي وليس أي شيء آخر، أنني سأستمر في النضال من موقع الدفاع عن الديمقراطية والحرية والعدالة في احترام للقانون والمؤسسات."

للإشارة فقط، فمن خاضوا "الحرب" ضدها كما تقول ماء العينين، ليسوا في الخندق الاخر، إن كانت هناك خنادق، بل كثير منهم في نفس "خندقها"، مناضلات ومناضلون معها هاجموها لنها كسرت "القدوة" وأدخلت المصباح في ظلام فضيحة جديدة..