فن وإعلام

"هسبريس" تلجأ إلى الأخطر... قرصنة حسابات لشهب والبرحلي (صورة)

كفى بريس: (متابعة)

عملية خطيرة تلك التي أقدم عليها "ناشروا" موقع "هسبريس"، بإقدامهم على قرصنة الحسابات الشخصية لكل من نور الدين لشهب وخالد البرحلي. وهي جريمة يعاقب عليها القانون، دون الحديث عن أخلاقيات المهنة التي لا يفقه فيها "الزملاء" الطارئون على مهنة الصحافة.

نور الدين لشهب نشر تدوينة في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، يؤكد فيها تعرض حسابه حساب البرحلي، لللقرصنة وإتهم بشكل مباشر حسان الكنوني.

وقال لشهب في تدوينته "بخصوص القرصنة التي تعرض لها الايميل الشخصي، والمتهم هو حسان الكنوني، تواصلت اليوم مع إعلامي مغربي محترم، وأبدى رغبته في إنشاء لجنة تدافع عن الحقيقة في القرصنة التي تعرض لها الايميل الشخصي لي والايميل الشخصي للصديق خالد البرحلي، أخبرته بكل ما أملك من قرائن وشهود في النازلة."

وزاد لشهب في تدوينته الرصينة، "بما أن أشرف الطريبق هو منسق لجنة العدالة في محاكمة توفيق بوعشرين، فإني أقترح حضوره ضمن هذه اللجنة، فهو بالرغم من أنه ابن خالة حسان الكنوني، الذي نتهمه بجريمة القرصنة التي تمت من خلال هواتف الشركة الناشرة لهسبريس، فإنني أرضى بالصديق أشرف الطريبق عضوا في اللجنة ولماذا لا منسقا لها ما دام مناضلا وعضوا في حزب العدالة والتنمية ومدافعا ومناضلا عن حقوق المواطنين."

وأضاف لشهب "للاشارة فالصديق أشرف الطريبق هو من قال وامام شاهدين بأن حسان الكنوني هو من قرصن الايميل الشخصي لانه خاف على اخيه، ولذلك "فطر بي قبل ما نتغذا به" وبين قضية الفطور والغذاء فإني مستعد لكشف الرسالة التي كتبها أمين الكنوني، وهي الرسالة التي جعلت الاخ حسان الكنوني يقرصن الايميلات من خلال هاتف الشركة."

منزلق خطير جدا، ما آلت إليه الامور في "هسبريس"، التي يبدو أن الحبل قد غنفلت من بين أيدي ناشريها، او كما يجب الإصطلاح عليهم "الزملاء" النابتون من العدم.

ونتوقع أن "يسخن الطرح" أكثر، لأن تفاصيل الفضيحة "الهيسبريسية"، بدأت للتو ولن تنتهي إلا بالكشف عن كامل حقائقها ونوازعها وبواطنها وما ظهر منها و ما خفي.