امرأة

طبيعة الغرب تختار ملكة جمالها ضمن فعاليات مهرجان صديق للبيئة

كفى بريس: (متابعة)

تحتضن منطقة الغرب، فعاليات النسخة الاولى من مهرجان صديق للبيئة، يتم خلاله إختيار ملكة جمال طبيعة الغرب، وذلك في الفترة من 20 إلى 21 مارس المقبل.

وفي بلاغ للجهة المنظمة، أفادت أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في اطار تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة، كما أن فكرة تنظيمه تعود لسنتين، وخاصة عندما احتد الحديث عن المجال البيئي بمنطقة الغرب و انعكاسات بعض بؤر التلوث على مجموعة من القطاعات أبرزها القطاع المائي خاصة نهر سبو ، القطاع الغابوي (غابة المعمورة و محمية بوغابة ) المجال الهوائي بعد تسرب الغبار الأسود على مدينة القنيطرة اضافة الى بعض سلوكيات المواطن.

ويضيف البلاغ،  لذا جاءت فكرة تنظيم هذا المهرجان ذو الحمولة الثقافية والفنية والبيئة لاختيار ملكة جمال تكون لها كلمتها في الترويج للمبادئ الأساسية للحفاظ على البيئة والتعريف أكثر بمنطقة الغرب ثقافيا وسياحيا ، تعزيزا للمجهودات التي يقوم بها المجتمع المدني بتعاون مع المؤسسات العمومية للحفاظ على البيئة.

وحسب البلاغ، ستنظم الاقصائيات الأولى السبت 23 فبراير 2019 لاختيار عشرة متنافسات للنهاية التي ستنظم في 21 من مارس 2019 بمناسبة حلول فصل الربيع في اطار احتفالي يشمل عدة أنشطة ثقافية وفنية منها معرض تشكيلي لعشرة فنانات من منطقة الغرب، ومعرض للصور الفتوغرافية الخاصة بمنطقة الغرب ، معرض للمواد الطبيعية التي تزخر بها المنطقة ، عروض من الفلكلور المحلي، تنظيم مائدة مستديرة حول المجال البيئي بمنطقة الغرب بمشاركة أساتذة باحثين والجمعيات المهتمة بالشأن البيئي بالمنطقة ، وتختتم الدورة بحفل فني كبير يحييه نجوم كبار وبحضور مشاهير من عالم الفن والرياضة ، ومندوبي المؤسسات الداعمة بالإضافة الى مراسلي الوسائل السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والالكترونية ، حيث ستتوج ملكة جمال طبيعة الغرب ووصيفتيها من طرف لجنة مكونة من سبع شخصيات تمثل عدة قطاعات لها علاقة بالتظاهرة ويرأسها الفنان التشكيلي الكبير نورالدين فيضالي.

واللقب الرسمي الذي ستحصل عليه الفائزة هو "مسك الغرب" وستتولى لمدة سنة الى حين تتويج ملكة جمال طبيعة الغرب لسنة 2020 ، العمل على ترويج المبادئ الأساسية  للحفاظ على البيئة من خلال أنشطة ثقافية ، فنية ، وتحسيسية.

المهرجان من تنظيم وكالة أدكور للتنشيط الثقافي والسياحي  ومركز نوطاج للعناية بالمواد الطبيعة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمدينة القنيطرة ومجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة.