فن وإعلام

"هسبريس" تعد أيام "الباكور"... شكاية لشهب و البرحلي أحيلت على وكيل الملك

كفى بريس

عادت من جديد "هسبريس" إلى واجهة الاخبار، لكن من باب الفضائح مرة أخرى، على خلفية القرصنة التي تعرض لها حساب كل من الصحفيين، نور الدين لشهب وخالد البرحلي، احد مؤسسي الموقع المذكور.

جديد التفاعلات هو إحالة شكايتهما على وكيل الملك بإبتدائية الرباط، جاء الخبر عبر تدوينة نشرها لشهب على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.

وإفتتح لشهب تدوينته بتوجيه الشكر إلى "رئيس النيابة العامة الأستاذ محمد عبد النبوي الذي تفاعل مع الشكاية على وجه السرعة، ونتمنى أن تتم إحالة الشكاية على أنظار الشرطة العلمية والتقنية لفضح العصابة التي انتهكت خصوصياتنا وعبثت بوثائق تم نشرها في حساب وهمي باسم “نجاة بن الصديق” وأعاد نشرها موقع كفى بريس".

وعاد لشهب في تدوينته إلى تفاصيل عملية القرصنة التي تعرض لها حسابه وحساب زميله البرحلي، حيث قال أن عملية القرصنة تمت عبر "هاتفين مملوكين للشركة التي تصدر جريدة هسبريس بحيث تم استرجاع الهاتفين من قبل الشركة يوم 12 اكتوبر، وتعطيل الخدمة ومن ثمة الدخول إلى الايميل وصفحة الفيسبوك الذين كانا مرتبطين بالهاتفين".

وأكد لشهب أن الخبر اليقين في هذه القرصنة عند إتصالات المغرب، "بالإضافة إلى الشهود ورسائل لا زلنا تحتفظ بها على الواتساب وأشياء أخرى، هذا بالإضافة إلى سبب القرصنة والذي سندلي به إلى الشرطة إن شاء الله تعالى".

والجدير بالذكر، أن قضية الصحفيين لشهب والبرحلي، يتولاها مكتب محاماة الحقوقي عبد العزيز النويضي منذ بدايتها.