سياسة واقتصاد

الإتحاد النقابي لعمال المغرب العربي... "متشبثون بوحدة المصير ومصرون على تفعيل التضامن المغاربي"

كفى بريس

تحت شعار "متشبتون بوحدة المصير ومصرون على تفعيل التضامن المغاربي"، انطلقت الجمعة ثامن فبرايرالحالي،  بالعاصمة تونس، أشغال المؤتمر الخامس للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي بحضور كافة الأمناء العامين للاتحادات النقابية المغاربية.

ويهدف المؤتمر حسب بلاغ توصلت كفى بريس بنشخة منه، إلى إعادة بناء اتحاد نقابي جديد يواكب تطورات أوضاع المغرب العربي في ظل ما شهدته المنطقة من أزمات متواترة وأوضاع صعبة في السنوات الأخيرة.

وأفاد البلاغ أن توصيات البيان الختامي، تبنت مقترحات الميلودي المخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وخاصة تلك الداعية لم شمل الشعوب المغاربية دفاعا عن حقوق الطبقة العاملة و حقها في العيش الكريم و دعوة الحكومات إلى ضرورة إعادة انبعاث اتحاد المغرب العربي و تجاوز الخلافات.

كما عبر المؤتمرون في بيانهم الختامي، "عن اعتزازهم بالاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي كمنظمة جامعة لملايين العمال المغاربيين ورافعة للواء الدفاع عن حقوقهم المادية والأدبية وحاملة لشعار الوحدة ومُجدّدة لشحنة الامل والحلم الذي أطلقه فينا جميعا رواد الحركة النقابية في الاقطار المغاربية الخمسة."

كما دعا المؤتمرون، "العمال المغاربيين إلى المحافظة على المكاسب التي حققتها شعوبنا بتضحيات جسيمة وحماية مقدرات بلداننا من التخريب والتبديد والاستمرار في معارك التنمية وتحصين دولنا وشعوبنا من آفة الارهاب."

وأعلنوا تمسكهم باستقلالية الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي والمنظمات الاعضاء واستقلالية قرارها النقابي وبحرية العمل النقابي..

ونبه المؤتمرون في بيانهم الختامي، "مرة أخرى الى التأخر الكبير الحاصل في تحقيق وحدة بلدان المغرب العربي بما عطل هدف التكامل المنشود وعرض المنطقة الى المزيد من الفرقة والمخاطر والأطماع الاجنبية."

وادان البيان الختامي، "جميع أشكال التطرف والإرهاب ويؤكدون ان مقاومتهما لا تتم فقط بالحلول الأمنية والعسكرية وإنما أساسا بالقضاء على البطالة والفاقة والفقر وتوفير فرص متساوية للرقي والتنمية."

وطالب المؤتمرون، "القادة المغاربيين بلقاء قمة في أسرع وقت ممكن بمناسبة السنة الثلاثين لتأسيس اتحاد دول المغرب العربي والعمل على تنقية الاجواء من كل الشوائب وتفعيل ما أمكن من المؤسسات والاتفاقيات المبرمة وتكثيف التبادل الاقتصادي."

كما إقترح البيان الختامي، "تنظيم حوار مغاربي واسع وهادئ يناقش خلاله الشركاء الاجتماعيون والقادة السياسيون كل المسائل وبحث الحلول الملائمة لها بما يساعد على تنقية الاجواء بتغليب لغة التضامن ومنطق الاندماج والتكامل."