سياسة واقتصاد

خديجة في باريس... الوطن اكبر من ندوة وأكبر من ترهات معادية للوطن

عبد العزيز المنيعي

لم تنته ما سميت بالندوة حول موضوع "حرية الصحافة في المغرب"، على خير، الرياضي ومنجب وباقي المجموعة الناهلة من خيرات الاجانب على حساب الوطن. ظنوا انهم "قطعوا الواد ونشفو رجليهم"، ظنوا أن ندوة في باريس ستعلن أنهم على صواب وأنهم مضطهدون في بلدهم.

لكن الحقيقة أن مثل تلك "الندوة"، ينظم عدد كبير منها في الرباط و الدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة واكادير والعيون، وكل المدن المغربية.

ندوات لا عدد ولا حصر لها، تناقش بكل حرية وبكل مسؤولية أيضا، مآلات مهنة المتاعب، وليس مهنة "الكنبة" والتحرش والإستغلال الجنسي والإسترزاق.

ندوات تنتهي في المغرب، بالنقاش المسؤول وليس بتشابك الأيدي و الألسن و العراك والعنف حتى تتدخل الشرطة.

ندوات المغرب أكثر إتزانا وليس بها ما يعيب سوى حامل أفكاره الذي يتحمل وزرها وحده، ولن نسمح له أبدا أن يحملنا مخلفاتها السامة.

القضية وما فيها، أن الرياضي، وهي إمرأة، تدافع عن بوعشرين الذي إستعبد نساءا خدمن تحت إمرته في منبره "الإعلامي".

خديجة الرياضي وشاهدها المعطي منجب، الذي كان حاضرا إلى جانب شلة النفاق و الإسترزاق، حولت بكلمة واحدة الندوة إلى شعلة غضب من الغيورين على وطنهم، عندما تفوهت بكلمة "الصحراء الغربية"، وهي المغربية والله أعلم، وهي التي تعيش في المغرب و تأكل فيه وتتمتع بخيراته..

"الندوة" أو ما شبه لهم بالندوة، إنعقدت في باريس الجمعة 15 فبراير، وشارك فيها كل من هب ودب من أسماء لمعت في سماء الحقد على الوطن.

أسماء منهم من يدعي أنه كان صحافيا، وهو ناشط جمعوي تلقى اموالا طائلة من الخارج وفق مقاسات معينة طبعا ووفق مواقف مصنوعة بكل تأكيد.

خديجة الرياضي كانت أيضا حاضرة بكل ثقلها البالوني المنتفخ، وقدمت نفسها انها عضو  في "لجنة الحقيقة في ملف توفيق بوعشرين"، وكلنا يعرف حقيقة سجن بوعشرين ولا داعي للخوض في التفاصيل.

أسماء اخرى إستفادت من حرية المغرب ومن خيرات المغرب ومن إستقرار المغرب لتصنع لنفسها مكانا قصيا في قلب المغرب، تضغط على فؤاد الام من اجل عشيق يعطي بسخاء، وهذا العشيق هو الخيانة ليس إلا.

الغريب في ندوة او ما سميت بالندوة، أن الرياضي جاءها الإحتجاج على كلمة "الصحراء الغربية" التي كررتها عدة مرات، من احد الحاضرين لا هم بالصحافيين ولا بالسياسيين هو مواطن مغربي حضر الندوة وإحتج على مغربية تكيل الحقد للوطن.

حسب مصادر إعلامية، فإن إحتجاج المواطن، لم يرق أنصار "البوليساريو"، الذين كانوا حاضرين في هذه "الندوة"، وحاولوا قمع المحتج المغربي وإنتهى الامر بالكراسي والإشتباك بالأيادي..