مجتمع وحوداث

من عجائب "السنطيحة"... سمية بنخلدون تحاضر وتعطي الدروس في "تحصين الأسرة"

كفى بريس

"السنطيحة" لها ما لها وعليها ماعليها، ومن إيجابياتها أنها تمكن صاحبها من الخروج على الملأ وبعكس ما يبطن يظهر، قد يقول قائل أن ذلك من شيم المنافق، لكن الحقيقة ان ذلك من شيم "السنطيحة القاسحة"، التي لا ينفع معها حائط برلين لكسرها.

أخر تجليات هذه "السنطيحة" العريضة، هي خرجة سمية بنخلدون الوزيرة السابقة، صاحبة فضيحة الكوبل الحكومي، التي هجرت زوجها من اجل سواد عيون الحبيب الشوباني.

سمية وبكل ثقة حاضرت خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب حول موضوع "تحصين الأسرة"، نعم كما قراتم تحصين الاسرة، وذلك في ندوة بالمعرض المذكور.

السيدة المحاضرة ألقت الدروس يمينا وشمالا حول السبل الكفيلة لتحصين الأسرة، وقالت قولها بكل صدق و امانة. وربما لو تجلى الوقت لقالت أن ما فعلته هي بأسرتها، يستحسن تحاشيه وعدم الإقدام عليه من اجل "تحصين الأسرة"..

مغاربة الفايسبوك، لم يستغربوا هذه الخرجة، وإعتبروها من المسلمات أن تأتي من أناس صار الكل يعرفهم بازدواجية مواقفهم وتناقض أفكارهم وافعالهم..