سياسة واقتصاد

الداودي من المحروقات إلى "البوطة"... ثمنها سيزيد ب 50 درهما "ضربة وحدة"

كفى بريس

خرج لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بتصريحات جديدة، أضاف من خلالها "البوطة" إلى جملة إنشغاله بالمحروقات.

الداودي اكد أن ثمن "البوطة" سيزيد ب 50 درهما "ضربة وحدة"، ليصبح ثمنها 90 درهما، وذلك بعد رفع الدعم عن ما تبقى من مواد صندوق المقاصة.

الداودي صرح أيضا، أن الحكومة ستنمح للفقراء، الذين لا يستطيعون دفع الفرق، 100 درهم، يعني ستزيدهم 10 دراهم فوق ثمن قنينة الغاز.

السؤال هو من هم هؤلاء الفقراء، وكيف هي طريقة معرفة الفقير الذي لا يستطيع دفع الفرق من الغني الذي ليس في حاجة إلى "البوطة".

لأن الحقيقة الماصلة امامنا أن الحكومة عندما تصر على رفع الدعم، وتعوض بمائة درهم، فهي تدعم بشكل أو بآخر، لماذا إذا هذه المراوغة الكبيرة في ملعب جيوب المواطنين، وترهيبهم بسعر لن يقوى عليه أي أحد، وكل من يشتري "البوطة" فهو في عداد المحتاجين، يقصدون "الحانوت" ويحملون القنينة فوق رقابهم أو فوق "كروسة" ويمضون لطبخ ما تيسر من وجباتهم.

قرار رفع الدعم عن "البوطة"، لمحت إليه الحكومة وأثار جدلا واسعا وتم إسكات النقاش بطي الملف، لكن الداودي يعرف ما لا يعرفه عامة الشعب..