كشف موقع "شوف تيفي"، عن تفاصيل فضيحة مدوية، بطلها رسام كاريكاتير مغربي أقدم على التلاعب بسيدة فرنسية والنصب عليها بعد أن اوهمها بالحب و الرومانسية وهو هدفه اوراق الإقامة فقط.

تفاصيل الفضيحة كما أوردها الموقع، تعود الكذب الذي امطر به الكاريكاتيريست المغربي، قلب السيدة الفرنسية التي وثقت فيه وإرتبطت به.

وحسب تصريحات مارتن أوليفيرا، إتهمت زوجها الرسام بالنصب عليها واستغلالها للحصول على أوراق الإقامة بالديار الفرنسية.

تصريحات السيدة الفرنسية تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة، وكشفت فيها أن زوجها مارس جميل المغالطات و الاكاذيب عليها، وكان يقدم نفسه مثقفا وفنان، كما كان يقدم المغرب بصورة سيئة ويحذرها من زيارته دائما. بل قالت أنه كان يمنعها من ذلك، ولم تفطن للسبب إلا بعد إنكشاف امره، وعلمت أنه لم يكن يريدها أن تكتشف حقيقة المغرب وبهتانه و أكاذيبه.

الفرنسية بولا، قررت زيارة المغرب في الثامن من مارس، وقبل ذلك رفعت دعوى قضائية امام القضاء الفرنسي من اجل تجريد زوجها النصاب من وثائق الإقامة التي بسببها نصب عليها ومارس التدليس و الكذب.

وزادت بولا في تصريحاتها، أنها ستطرق جميع الأبواب من أجل إسترجاع حقها المعنوي و المادي، بل إنها قررت تقديم شكاية لدى وزارة الإتصال.

وقالت السيدة الفرنسية، ان رسام الكاريكاتير، نصب عليها في مبالغ مهمة من المال، وعاد إلى المغرب بعد تسوية وضعيته القانونية في فرنسا، كما كشفت أنه على علاقة غرامية بسيدة مغربية، بل انه كان على علاقات متعددة مع نساء مطلقات من الطبقة الإجتماعية الثرية.

وقدرت الضحية الفرنسية المبلغ الذي اخده منها في 25 ألف أورو، وقالت انها تعرفت عليه مباشرة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت جريدة "شارل ايبدو". وبقي توصلهما في البداية عبر مواقع التواصل الإجتماعية، حتى وقعت في حبه.

وعبرت عن إستكارها لتنظيم زوجها لمعرض يحتفي فيه بالنساء من خلال تخليد الثامن من مارس، وهو ينصب على النساء وما فعله بها خير دليل..