امرأة

"قفطانينو والهجرة"... إحتفاء بابتكارات مغاربة العالم ومنار حاضرة

كفى بريس

تحت شعار"قفطانينو والهجرة"، تنظم مؤسسة الريف للثقافة والسينما في 17 من مارس 2019 بأحد فنادق الرباط، النسخة الثالثة من تظاهرتها الثقافية "قفطانينو" التي تستضيف هذه السنة ثلة من أبرز مصممات ومصممي القفطان في المغرب والخارج، فضلا عن تكريم وجوه فنية دولية ومغربية معروفة، وتنظيم حفل فني يشارك فيه نخبة من أشهر الفنانين المغاربة.

وأفاد بلاغ للمنظمين توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، أن من أبرز ضيوف الحفل، الذي يذهب ريعه لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان بمنطقة الريف، التي ترتفع فيها نسبة الإصابات بهذا المرض الخبيث، جراء الغازات السامة التي أطلقتها قوات فرانكو على المنطقة، النجمة التركية تورغوت غاي الشهيرة في المغرب بـ"منار"، التي يمنحها "قفطانينو" لقب سفيرة القفطان المغربي بتركيا، تعبيرا عن حب المغاربة لبطلة "سامحيني" المسلسل الذي تصدر نسب المشاهدة في المغرب على مدى سنوات.

ويضيف البلاغ، أن الحفل الذي يحيي فقراته فنانون كبار، يستضيف الممثلة المغربية المحبوبة سعاد صابر.  ويحضر المنظمون مجموعة من المفاجآت، من قبيل تكريم مصمم الأزياء، وأشهر فنان، وأشهر مبدع للقفطان في المغرب والخارج. وتراهن تظاهرة القفطان إنو على مختلف المدعمين لتشجيع المساهمين لأنجاح هذا المهرجان، وتقدم الشكر لمؤسسة الحسن الثاني، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ووزارة الشؤون الخارجية، ومن المتوقع حضور أزيد من 500 شخصية وطنية تمثل ثقافة الفقطان المغربي.

وتتميز هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي يندرج تنظيمها في إطار أنشطة المؤسسة الرامية إلى خلق روح التضامن، وإبراز الخصوصية الوطنية والاحتفاء بالكفاءات المغربية داخل أرض الوطن وخارجه في شتى المجلات، بتقديم عروض للقفطان يشارك فيها مصممون من مختلف الأجيال، خصوصا الشباب الذين نجحوا في نقل الزي المغربي الأصيل إلى العالمية، عبر تقديمه بتصاميم جديدة تمزج بين التقليدي والحداثي، دون المساس بجوهره، وروح الهوية الثقافية المغربية المنفتحة على العالم.

وتعكس التصاميم، التي ستعرض خلال هذه التظاهرة، المنظمة بدعم من مجموعة من الشركاء، تشبث الجيل الجديد من مغاربة العالم، بهويته الثقافية، من خلال مئات الإبداعات التي نجحت في المزج بين الفن التقليدي وصيحات الموضة الحديثة.

ويحضر هؤلاء الشباب المبدعون بمختلف إبداعاتهم وتصميماتهم وأساليبهم في عالم الموضة، سيكون الجمهور على موعد مع ابداعات متميزة ترسيخا للنجاح الذي حققته الدورتان السابقتان وتأكيدا للالتفاتة التي توليها التظاهرة لمصممي الأزياء الشباب لإبراز مواهبهم من أجل جيل آخر من المصممين والمبدعين لإغناء الساحة بمجددين في القفطان، الذي يعتبر رمز وعلامة للمغرب في كل بقاع العالم.

وتتيح تظاهرة "قفطانينو" فرصة للسفر إلى عمق جمال المغرب، من خلال تقديم الزي التقليدي المغربي (القفطان) بحلل كثيرة مبتكرة نجحت في جلب اهتمام مشاهير ونجمات أوروبا وأمريكا وآسيا والعالم العربي.

ويسعى هذا الحدث إلى الترويج للمغرب في صورة القفطان، باعتباره تراثا مغربيا استطاع الحفاظ على جماليته التقليدية والارتقاء إلى أشهر المنصات العالمية، ودعم المبدعين الشباب، خصوصا الجيل الثالث من مغاربة العالم،  وإفساح المجال لتقديم الزي المغربي التقليدي في مختلف عواصم الموضة، مثل لندن وواشنطن وأمستردام ولوس أنجلوس، مرورا بالقاهرة وأبو ظبي ثم باريس.