صدمت مواطنة من الناظور، بوفاتها عندما تقدمت بطلب للحصول على بطاقة التعريف الوطنية، التي عاشت طيلة ربع قرن بدونها.

السيدة التي لم تكن تتوقع أن تجد إسمها مدرجا ضمن سجلات الوفيات بجماعة راس الماء، فوجئت وهي تشرع في إستخراج بطاقة تعريف وطنية، بكونها متوفية لمدة 25 سنة تقريبا. ووقد تم تسجيلها في الوفيات سنة 1994.

المحكمة الأبتدائية انصفت المواطنة، وقضت بإعادة تسجيلها في الحالة المدنية للجماعة، والتشطيب على إسمها من سجلات الوفيات. وذلك بعد إدلاء المعنية بالامر بشهادة الحياة الإدارية المحينة.

وكشفت المواطنة في تصريحات صحافية، أنها عاشت طفولتها تحت ظل أب لم تتاكد من كونه والدها البيولوجي أم لا.

وحسب البحث الذي قامت به المحكمة، فقد تبين أن الوالد هو من إستخرج شهادة وفاتها من الجماعة القروية سنة 1994، وحسب المصادر الإعلامية فقد قدم رشوة للموظف من أجل ذلك، وكان هدفه من قتلها إداريا هو حرمانها من الإرث.