أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال مباحثات مع مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "لي  يونغ LI Yong "، أن المغرب يولي أهمية خاصة لتطوير الصناعة وتنميتها، مذكرا بمخطط تسريع التنمية الصناعية الذي انطلق سنة 2014، وسيستمر إلى غاية 2020، والذي بدأت ثماره تظهر على أرض الواقع.

وأوضح العثماني، خلال استقباله لمدير عام المنظمة المذكورة، ظهر يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، أن قطاع الصناعة يدخل ضمن القطاعات الثلاث ذات الأهمية بعد قطاعي الفلاحة والسياحة، مشيرا إلى أن مساهمة الصناعة في الناتج الداخلي الخام تتزايد سنة بعد أخرى، ما يجسد التوجه الاستراتيجي لتتبوأ الصناعة مكانة معتبرة في النسيج الاقتصادي الوطني.

ومن جانبه، أشاد يونغ LI Yong بما حققه المغرب من تطور صناعي، منوها بالمجهودات التي بذلت لتطوير هذا القطاع الذي يعتبر مفتاحا للتقدم ولتحقيق أعلى نسب النمو الاقتصادي، ويمكن الرهان عليه لجلب استثمارات أجنبية مدرة للثروة ومحدثة لمناصب الشغل، مشيرا لي  يونغ LI Yong إلى المؤهلات التي تزخر بها المملكة باعتبارها بوابة لإفريقيا، مستحضرا مكانة المغرب واستثماراته في عدد من البلدان الإفريقية.

وشكل اللقاء مناسبة للتباحث حول آفاق التعاون بين المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مجال تطوير الصناعة كقطاع واعد في الاقتصاد الوطني.