مجتمع وحوداث

هكذا حاولت نوال بنعيسى تغليف غياب وثيقة إدارية بصبغة سياسية

إدريس شكري

أقامت نوال بنعيسى، المحكوم عليها بعشرة أشهر موقوفة التنفيذ في ملف يتعلق بالتحريض على الفوضى في أحداث الحسيمة، الدنيا ولم تقعدها لمجرد أن "جواز سفر" ابنها القاصر منتهي الصلاحية.

و حاولت نوال بنعبسى أن تُلبس قضية عادية، صبغة سياسية، و زادت في ذلك، وادعت أن السلطات الأمنية بمطار العروي منعتها من مغادرة التراب الوطني، حيث كانت تعتزم السفر إلى هولندا.

لكن الأكيد، أن نوال بنعيسى، يجري في دمها داء التحريض، و تبحث عن الإثارة، ولو بوثيقة سفر منتهية الصلاحية، وكان بالإمكان الاطلاع عليه قبل التوجه إلى المطار، وتجديدها كما يفعل سائر المواطنون في مثل هذه الحالة.

و في مطارات العالم، تخضع جوازات السفر إلى التنقيط، ويخضع حاملها تدابير تتجاوز  مجرد تنقيط جواز السفر، في سياق الإجراءات الأمنية المعمول بها في سائر بلدان العالم، غير أن هذه الأم أرادت أن تصبح ومعها ولدها القاصر، في تحد سافر للقوانين المعمول بها، و أن تملأ بهو المطار بالصراخ، في قضية مفتعلة.