ﻗﻄﻌﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺃﻥ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ، ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻜﻈﺮﻳﺔ .
ﻭﺩﻋﻢ التقرير النهائي، ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺮﻃﻨﺎ . ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻞ ﻣﻮﻑ ( ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ) .
ﻭﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﺗﻘﻠﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻺﺷﻌﺎﻋﺎﺕ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺫﻥ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻣﻜﺒﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺮﺍﻥ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ .
ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻧﺘﻮﻧﻲ ﻣﻴﻠﺮ، ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﺭﻧﺘﻮ : “ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻄﻌﻲ ﺃﻥ ﺇﺷﻌﺎﻉ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻳﻤﻠﻚ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻣﺴﺮﻃﻨﺎ ".