مجتمع وحوداث

خلال تدشينه لمستعجلات مستشفى محمد الخامس .. ممرضو مكناس يستقبلون الدكالي باحتجاجات وشعارات غاضبة

كفى بريس

استقبلت الأطر التمريضية المنضوية تحت لواء حركة الممرضين وتقنيي الصحة بمكناس، وزير الصحة، أنس الدكالي، خلال تدشينه لمصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي محمد الخامس، الخميس 89 أبريل الجاري، باحتجاجات وشعارات غاضبة ومنددة بتجاهل الوزارة الوصية لمطالب الشغيلة التمريضية في عز حراكها بالشارع وإضراباتها المتتالية.

وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، نبيل تستار، إن الخطوة الاحتجاجية جاءت "تعبيرا عن الغضب من سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية في تعاطيها مع مطالب الحركة؛ وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإخراج الهيئة الوطنية لهذه الفئة للحد من التسيب والفوضى التي يعيشها القطاع، إضافة إلى إخراج مصنف الكفاءات والمهن والمراسيم المنظمة لمهنة التمريض وغيرها من المطالب".

وأوضح تستار، في تصريح لهسبريس، أن المطالب الست التي يتضمنها الملف المطلبي للحركة مشروعة، مشيرا إلى أن "هدفها الأسمى حماية صحة المواطن وتقديم علاجات ذات جودة وفعالية مع فتح باب التكوين والتكوين المستمر لتجويد العلاجات المقدمة للمواطنين والرقي بالمهنة وأوضاع المهنيين".

وأورد المتحدث ذاته أن مناضلات ومناضلي الحركة اختاروا تذكير الوزير بأوضاع الشغيلة التمريضية ومطالبها، مذكرا بآخر محطة نضالية والمسيرة الوطنية للحركة بداية الأسبوع الجاري والإضراب الوطني لمدة 48 ساعة الذي تم تفعليه بالتزامن مع جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي.

كما اعتبر تستار، أن جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي "تقزم أبرز مطالب فئة الممرضين التي تقدم أكتر من 80 في المائة من العلاجات في مختلف المستويات والوحدات الصحية وفقا لمنظمة الصحة العالمية".