سياسة واقتصاد

الشرقاوي معلقا على "النطيح" و"مدابزة" البرلمانيين: هذا الريع الصغير حول بعض البرلمانيين إلى متسكعين

كفى بريس (الحسن زاين)

نشر الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، تدوينة على حسابه الشخصي بـ"فيسبوك"، معلقا على النزاعات القائمة بين البرلمانيين حول التعيينات الاخيرة بمناصب المسؤولية داخل البرلمان، بعد أن وجه برلماني بحزب الأصالة والمعاصرة ضربة "راس" لأمينه العام حكيم بنشماش.

وكتب الشرقاوي، صباح السبت 20 أبريل الجاري،:”هذ القربلة اللي توجت بجولات للملاكمة والنطيح والتصرفيق وسبان العدالة بالنذالة وتهديدات بالسجن، فقط على تعويض ب7000 درهم ومكتب 12 متر مربع، وسيارة بسائق”.

وأضاف، "هذ الريع الصغير، حول بعض البرلمانيين الى متسكعين يطلقون العنان لألسنتهم لتجود باشبع الالفاظ مقدمين انفسهم انهم حماة الديمقراطية"، وتابع: ”كنا سنرفع لهؤلاء القبعة ونلتمس لهم 70 عذرا لو سبوا وضربوا ونطحوا بعضهم البعض من اجل مصلحة المواطن والوطن، لكن ان يقيموا الدنيا على مصالحهم الشخصية على حساب سمعة المؤسسات والدستور فذلك هو العبث بعينه واذنه وانفه.”

وعلق أحد متتبعي الشرقاوي على "الفيسبوك"، على المنشور  قائلا: " الكل يتهافت من اجل الامتيازات والمصالح والريع يا صديقي العزيز السياسة اصبحت مصدر لتراكم الثروة حصريا بالدول المتخلفة"، وكتب اخر: " وتستمر المصلحة الخاصة في حصد ارواح المصالح العامة للبلاد".

الشرقاوي، عاد بعدها بساعة لينشر تدوينة أخرى، جاء فيها: " كان بالامكان تجنب النطيح والسبان والتهديد والتصرفيق لو احتكمت الاحزاب للصندوق لاختيار ممثليها داخل مجلس النواب وتحترم نتائجه"، مشيرا إلى أنها كانت على الاقل "ستتجنب الاساءة الى نفسها والى المؤسسات ولصورة البلد"، قبل أن ينهي تدوينته بـ "لكن الاحزاب التي تدعي الحداثة والمعاصرة والديمقراطية وتخليق الحياة السياسية والزهد في المناصب هي التي قدمت درسا بليغا في بلطجة الشوارع".

هذا وشهدت عملية اختيار وتعيين هياكل مجلس النواب، نزاعات حول المناصب وصلت إلى درجة الاشتباك بالأيدي والسب والضرب، ولعلا أشهرها "نطحة" الجماني لبنشماش و"مدابزة" أوزين مع برلماني حركي.