أعلن عالم الفيزياء النويية مصطفى النعيمي انضمامه لحركة قادمون وقادرون – الجديدة المستقبل و ذلك خلال الزيارة التفقدية التي نظمها أطر الجمعية لمسكنه بجماعة بوحمام بإقليم سيدي بنور حيث يقطن رفقة أفراد اسرته في منزل يتواجد بأرض فلاحية قال أنها المنطقة الجغرافية الأقل تلوثا في إقليمي الجديدة و سيدي بنور ، حيث أجرى منذ سنوات دراسة لهوائها بعدما نقل عينة منه إلى أحد المختبرات بمدينة هامبورغ الألمانية و خلصت نتائج التجارب التي أجراها عليه أن درجة تلوث الهواء لا تتجاوز 13 ميكروغرام في المتر المكعب .

و عن الإتفاقية التي تربط بين حركة قادمون وقادرون – الجديدة المستقبل و عالم الفيزياء النووية الحاصل على عدة ميداليات و على المئات من الدبلومات و الشواهد التي تتجاوز خمس كيلوغرامات كلها من دول مختلفة من خارج المملكة المغربية ، قال رئيس الجديدة المستقبل السيد موسى صبري أن هذا اللإتفاق يأتي : ” لتقوية قدرات جمعية حركة قادمون وقادرون – الجديدة المستقبل و ترسيخ ثقافة التعاون والمواطنة و الديمقراطية التشاركية و تحقيقا للعدالة الإجتماعية و الحكامة ، كما تأتي هذه الإتفاقية بغية تعزيز انفتاح قادمون وقادرون – الجديدة المستقبل على مختلف الفعاليات و الخبراء في مجال العلوم ” ، و على هامش توقيع هذه الإتفاقية و في تصريح للسيد مصطفى التعيمي قال : ” إن المغرب في حاجة في الوقت الراهن أن يشجع البحث العلمي من خلال الرفع من قدرات المؤسسات التعليمية العمومية و تحفيز مراكز البحث و تقوية منظومة البحث العلمي لتقوية الإقتصاد الوطني ” .

ذكاء مصطفى النعيمي و إتقانه لأكثر من خمس لغات عالمية ” العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية و اللغة الماليزية و التايلاندية ” ، مكنه من الحصول على خبرة كبيرة في علم الفيزياء النووية و ذلك بعدما أكمل تكوينه الجامعي بالدار البيضاء و أشرف على إدارة المركز الثقافي الفرنسي لمدة سنوات و كان يرأس اللقاءات التي كانت تنظم مع البعثات الأجنبية ، الشيء الذي مكنه من الإلتحاق بمركز Deutsches Elektronen Synchrotron DESy بهامبورغ بألمانيا و الإشتغال به لمدة ثلاثين سنة ، و هو مركز متخصص في تسريع الجسيمات ، و هو من أشهر المسرعات بالعالم بقوم بأبحاث كبيرة لمعرفة البنية الأصغر للمادة وتركيبها في مجال الفيزياء والكيمياء و الجيولوجيا و البيولوجيا و الطب و علم المواد …

و كان النعيمي يشتغل بهذا المركز على قياس سرعة الإلكترون و البروتون و قبل أن يغادر هذا المركز مدة خمس سنوات مضت ، حيث ساهم في اختراع أقوى ليزر في العالم كما اشتغل رفقة مجموعة من الخبراء على الإشراف على مركز ” سيرن ” بجنيف أقوى و أكبر مركز في العالم متخصص في الطاقة النووية